يحل الممثل الأسترالي جايكوب إلوردي بديلاً لزميله البريطاني أندرو غارفيلد، في بطولة فيلم “فرانكشتاين” الذي تنتجه منصة “نتفليكس”، وكتبه ويخرجه المخرج والمؤلف المكسيكي غييرمو ديل تورو.
كشفت مجلة “ديدلاين” أن شخصية “الوحش البشري” في فيلم Guillermo del Toro‘s Frankenstein لم تعد لغارلفيد نتيجة تأجيل التصوير أكثر من مرة بسبب الإضراب الذي شل هوليوود خلال العام 2023، ما أسفر عن تضارب في مواعيد أعمال غارفيلد.
النص الذي كتبه ديل تورو وينتجه تنفيذياً مع جاي مايلز ديل، مقتبس من رواية الروائية البريطانية الراحلة ماري شيلي، والتي تتناول حياة البروفسور البيولوجي فيكتور فرانكنشتاين، الذي يقوده غروره إلى إعادة الحياة لمخلوق بشري، نتيجة تجربة طبية وحشية، تنتهي بكارثة.
وسبق للمؤلف المكسيكي ديل تورو أن صرّح أكثر من مرة عن رغبته بتنفيذ عمل سينمائي يدور حول قصة فرانكشتاين، من دون الكشف ما إذا كان السيناريو الخاص به سيكون في زمننا الحالي، أم سيعود إلى القرن الثامن عشر زمن القصة الأساسية.
وبينما لم يتحدد موعد التصوير أو العرض، فإنّه إلى جانب إلوردي، يشارك في الفيلم كوكبة من النجوم الشباب منهم بطل فيلم الأوسكار 2023 “كل شيء هادئ على الجبهة الغربية” فيليكس كاميرر، وبطل فيلم “أسنان لطيفة” كريستيان كونفيري.
وكان موسم إلوردي للعام 2023 مزدحماً بالأفلام الناجحة، رغم ظروف السينما في هوليوود، حيث برز في فيلم “سالت بورن” من إنتاج أمازون، ودور ملك الروك إلفيس بريسلي في فيلم “بريسيلا” من إنتاج A24، وإخراج صوفيا كوبولا.
وهي ليست المرة الأولى التي تنتج فيها نتفليكس فيلماً عن “الوحش البشري” فرانكشتاين، حيث قدّمت عام 2015 نسخة حديثة معاصرة من الرواية الأصلية، مليئة جاءت مليئة بمشاهد الدماء والرعب.
وتناول الفيلم نجاح العالمين الزوجين “فيكتور وإليزابيث فرانكشتاين” في إعادة الحياة إلى كائن كامل النضوج بعقلية طفولية، لكنه وحش مخيف، وأطلقا عليه اسم “فرانكشتاين”، لكن حين حاولا القضاء عليه، لم يقف مكتوف الأيدي.
هناك عشرات الأفلام التي تناولت قصة الوحش فرانكشتاين من وجهات نظر مختلفة، منها فيلم “ماري شيليز فرانكنشتاين” الذي طرح عام 1997، وجمع روبرت دي نيرو بشخصية الوحش، وكينيث براناه بشخصية البروفسور، وهيلينا بوهام كارتر “فرانشكتاين المرأة”.