حققت أغنية النجمة الأميركية جينيفر لوبيز بعنوان “Can’t Get Enough” رقماً قياسياً، بعد ساعات من طرحها على منصة “يوتيوب”، إذ تعد أولى أغنيات ألبومها التاسع، الذي تعود به لوبيز بعد غياب لنحو عقد، منذ ألبومها “A.K.A”، الذي صدر عام 2014.

وتدور قصة الأغنية بشكل عام حول استعادة لوبيز لذكريات زيجاتها الثلاثة السابقة وإلقاء نظرة إلى الوراء فيها استنكار، وشاركها في الفيديو كليب، مصمم الرقصات والممثل الأميركي ديريك هوغ، والمغني والممثل الأميركي تريفور جاكسون.

وتستعد نجمة الفيلم الكوميدي الرومانسي ” تزوجني- Marry Me”، لطرح ألبومها بعنوان “هذه أنا..الآن This Is Me..Now” في 16 شباط المقبل، الذي يعد امتداداً متكاملاً لألبوم لوبيز الثامن، الذي صدر عام 2002 بعنوان ” This Is Me…then”، وأهدته لحبيبها بن أفليك، في ذلك الوقت.

وشاركت مغنية “جيني فروم ذا بلوك” في إنتاج الألبوم الجديد، الذي سيصدر بالتزامن مع فيلمها، الذي يروي قصة حبها الشهيرة مع زوجها بن أفليك، وشاركت في كتابته مع أفليك ومات والتون، والمقرر عرضه على منصة أمازون برايم في اليوم ذاته، 16 شباط.

ويتضمن ألبوم لوبيز، 13 أغنية، من بينها أغنية “Dear Ben” أو “عزيزي بن”، وشاركت في تأليف بعض أغانيه، والتي تم تسجيلها بين عامي 2022 و2023، في استوديو لوبيز بمنزلها في لوس أنجلوس، ومن إنتاج BMG، ووصفته بأنه الألبوم “الأكثر صدقًا وشخصية لها حتى الآن”.

وحرصت لوبيز على حضور حفل توزيع جوائز غولدن غلوب بفستان وأقراط مرصعة بالألماس أظهرت طيوراً طنانة صغيرة تحلق، وتعد الطيور الطنانة هي موضوع ألبومها وفيلمها الجديد.

وعلى الصعيد السينمائي، فكان آخر أعمال لوبيز فيلم “الأم-The Mother”، الذي صدر العام الماضي، من إنتاج “نتفليكس”، ليعيد لوبيز بعد 25 عاماً، منذ فيلم “بعيدا عن الأنظار” (Out of Sight) عام 1998، محققاً نسب مشاهدات عالية، وشارك في بطولته كل من جوزيف فينيس، ولوسي بايز، وأوماري هاردويك، وبول راسي، وغايل غارسيا برنال، وإخراج النيوزيلندية نيكي كارو، صاحبة فيلم “مولان”.

وتدور قصة الفيلم حول قناصة محترفة في القوات الأميركية تخرج من حبسها الاختياري لإنقاذ ابنتها، بعدما وضعتها ضمن قوائم التبني فور ولادتها لحمايتها من حياتها القاسية، والأشرار الذين يطاردونها لقتلها.

كما تستعد لوبيز للمشاركة في فيلم مقتبس من مسرحية “برودواي الموسيقية “قبلة المرأة العنكبوتية” عام 1993. والفيلم سيكون من تأليف وإخراج بيل كوندون صاحب سلسلة أفلام “Dreamgirls” و”Beauty and the Beast”.