بو حبيب بحث مع نظيره الهنغاري في سبل تحقيق السلام جنوباً

عقد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب محادثات ثنائية مع نظيره الهنغاري بيتر سيارتو، أعقبتها محادثات موسّعة في حضور كبار موظفي الوزارة والوفد المرافق لسيارتو، تم خلالها بحث العلاقات الثنائية، وسبل دعم لبنان والتطورات الأخيرة في غزة وجنوب لبنان.

وعقد الوزيران مؤتمرا صحافيا مقتضبا قال في مستهله بو حبيب: “عقدنا محادثات جيدة جدا تحدثنا خلالها عن السبل الآيلة إلى تحقيق السلام في جنوب لبنان ومشكلة النازحين والتعاون الثنائي لا سيما في مجال المنح للبنانيين للدراسة في هنغاريا. وناقشنا دور هنغاريا المفترض لعبه لدى رئاستها المقبلة للاتحاد الاوروبي وأشكر لكم دعم لبنان الذي سيكون ممتنا جدا للمساعدة في مجال تحقيق السلام في الجنوب”.

من جهته قال سيارتو: “نحن قلقون من تفاقم النزاع المسلح في الشرق الأوسط وعلى المجتمع الدولي القيام ما بوسعه لوقف تدهوره لأننا نعرف أنه في حال ضلوع بلد واحد في هذا النزاع المسلح فهذا يعني قد نكون أمام حرب اقليمية أو حتى حرب تتخطى حدود الاقليم، احتمال يجب تفاديه، وهذا يمثل مصلحة حيوية للمجتمع الدولي من أجل تفادي اندلاع أي نزاع عسكري بين لبنان واسرائيل”.

وأضاف: “نعلم جميعا أن لبنان لا يريد اي حرب جنوبًا، وأن الشعب اللبناني لا يريد الحرب لأن ذكريات الحرب ما زالت راسخة حول تداعيات الحرب عليه، ونعرف أن الحكومة لا تريد حربًا أيضا وهذا ما سمعته من الوزير بو حبيب”.
وختم: “لذلك، أحث المجتمع الدولي على مساعدة حكومة لبنان من اجل  بذل قصارى جهدها لتفادي النزاع المسلح مع إسرائيل، وآمل أن يتفهم المجتمع الدولي دلالة مثل هذا الموضوع وأن يحشد جهوده لتفادي أي نزاع مسلّح في الشرق الأوسط.”.

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

تراقب الجهات الإقتصادية منذ فترة حركة مدير عام احدى المؤسسات المصرفية المانحة الداخلية والخارجية التي يبرز فيها الطابع التسويقي والدعائي لغايات اعلامية واعلانية علمًا ان ما يحققه من انجازات يعتبر بالنسبة للمستفيدين اعجازات يصعب توفرها للإستفادة من التقديمات المرجوة!..

Read More »

تفاجأت الاوساط السياسية بما نشره أحد المواقع الإخبارية نقلًا عن “مصادر بيروتية” بأن طرح الثقة بالحكومة في جلسة الأمس من قبل جبران باسيل كان بالإتفاق ولمصلحة حليفيه الرئيسين سعد الحريري و نجيب ميقاتي!..ورأت الأوساط السياسية ان هذا الكلام مدعاة للسخرية، فكيف يمكن للمصادر البيروتية ان وجدت أساسًا ان تفسر مثلًا الإنتقادات اللاذعة التي تتعرض لها حكومة سلام من نواب كتلة “الجمهورية القوية” وأيضًا من وزراء القوات بالذات ووصف أحدهم بأنهم وزراء درجة “B” في الحكومة .. فهل “القوات اللبنانية” أيضًا تعمل لمصلحة ميقاتي والحريري وتتناغم معهما؟..ان كان الأمر كذلك فعلى الرئيس نواف سلام مغادرة السرايا فورًا!..

Read More »