بقلم : نادية رزق – مصر
بعد إصدار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، قرارا بالاستغناء عن 11 من مستشاريه الذين تم تعيينهم خلال السنوات السابقة، ومن بينهم وزيران سابقان للداخلية، وبعض قادة القوات المسلحة السابقين
علّق المحلل السياسي أحمد سلطان في حديث خاص ل”ديمقراطيا نيوز” – مصر، حول إنهاء خدمة بعض مستشاري رئيس الجمهورية بأنها “إجراءات روتينية تصدر في إطار إعادة هيكلة الهيئة الاستشارية، وقد عيّنوا بقرار محدد المدة وجرى إنهاء خدمتهم”.
وأضاف سلطان ان “منصب المستشار غالبًا مايكون مرتبط بالإشراف على ملف محدد أو ليؤدي دورًا فاعلًا وغالبًا ما يكون منصبه شرفي، وهو نوع من التكريم للذين أدوا خدمات جليلة للوطن على فترات مختلفة، فيُحال في نهاية المطاف الي الهيئة الاستشارية للرئاسة وبعد ذلك يتم إنهاء خدمتهم لعدم وجود مستشار دائم ، بخلاف عبد الغني الجمصي حين أصدر الرئيس الراحل محمد أنور السادات قرار بتعيينه مدى الحياه وهي الأولى من نوعها في التاريخ الرئاسي.”
وأكمل سلطان ان “بعض المستشارين على رأسهم اللواء مجدي عبد الغفار واللواء احمد كمال الدين كانوا يتولون أدوار استشارية في ملفات تتعلق بمكافحة الإرهاب والأمن وفي الواقع أن مصر مستقرة من ناحية هذه الأمور، فإنهاء خدمتهم أمر طبيعي وعلى صعيد آخر، هناك من طلب اعفائه من منصبه لظروف خاصة به وجرى الإستجابة لهذه الرغبات.
وختم سلطان ” ان الحكومة لاعتبارات اقتصادية وبهدف تحقيق التنمية في الوقت الحالي تتبع إجراءات تقشفية ، ولعدم رغبتها في زيادة النفقات إن لم تكن ضرورية ومهمة.