أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الى أن: “هناك خطوة واحدة تُخرجنا من جهنّم وهي خارطة طريق ولذلك عقدنا لقاء معراب و”ما في شي شغّال بالممانعة إلّا إعلامها” الذي انشغل بمن حضر وبمن غاب, ومؤتمر معراب لم يكن هدفه جبهة انقاذ وطنية بل خارطة طريق وكل من يريد تبنيها هو معنا.”ولفت جعجع في تصريح له عبر تلفزيون الـ”MTV”: “وليد جنبلاط بمقاربته لحل الازمة الحالية تختلف تماماً عن مقاربتنا, ولم يقدر على تبني بيان معراب لأنه “لا يحتمله” كما اجابنا, ونعمة افرام كان عندي قبل بيوم من لقاء معراب، ولكنه لم يتمكن من الحضور بسبب غداء.”وتابع: ” الأزمة الفعلية بدأت منذ 8 تشرين الأوّل الماضي وكان ضررها محدودًا إلى أنّ وقعت حادثة البيجر وتسارعت بعدها الأحداث, وموضوع نزع سلاح حزب الله مطروح منذ طاولة الحوار وبحضور السيد نصرالله (رحمه الله) وهذا ليس بجديد لأنه “ولا ممكن يصير بلد” اذا في سلاح خارج عن الدولة.”.ردًّا على باسيل وفرنجية: أنا لا أنتظر إسرائيل ومنذ سنوات نطرح القناعة نفسها ولا أقبل بأي شبهات علينا وكلّ إناء ينضح بما فيه ومن يتهمنا بالعمالة “بيشتغل عالزر”وأشار: ” اسرائيل عدو همجي وهذا متفقون عليه … ولكن لو طبقنا الـ 1701 كان حسن نصرالله بعدو طيّب وكنا وفرنا حياة 3000 لبناني وتهجير مليون شخص. هذه نتيجة حزب الله الذي ادخلنا في الحرب, ونريد ان تتحرك الحكومة اللبنانية لتطبيق القرار 1701, وفي البند الثالث من القرار 1701 تم التأكيد على القرارين 1559 و 1680 وهي المواد المتعلقة بنزع السلاح”.
وتابع جعجع: “إياكم في أي لحظة من اللحظات مهاجمة الجيش اللبناني ولا أحد يحق له أن يقول لنا إن تاريخه في هذا البلد أطول من تاريخنا ولا أحد يمكنه الادعاء بأن له في هذا البلد أكثر ممّا لنا وتاريخنا في هذا البلد معروف ونحن نرفض التهديد والوعيد. “وشدد: “لو طبّقنا الـ1701 منذ 3 أشهر “ما كان مات حسن نصرالله.”وأضاف جعجع عمّا إذا راهنت “القوات” على إسرائيل للتخلّص من “الحزب”: “ولا يوم من الأيّام” فكّرت بحزب الله من منطلق ماذا يملك من صواريخ وأسلحة وما أوصل البلد إلى هنا هو عدم وقوف الكثيرين بالسياسة في وجهه وقول ما يجب قوله بعيدًا عن الخرافات”.وأردف: “جعجع لـmtv: صديقي نبيه برّي “أنجح animateur بالدني” ويخرج الأرانب من هنا والسلاحف من هناك”واستكمل: ” لا أريد أن يخرج حزب الله مهزومًا ولا نريد أن تكون الطائفة الشيعيّة مكسورة إنّما استرجاعها إلى لبنان وأن نقول لها مصلحتك من مصلحة لبنان”.ولفت جعجع الى أن: “أطراف لقاء عين التينة الثلاثة كانوا أطراف الدولة لمدة 30 سنة والحل لا يكون عبر “داوني بالتي كانت هي الداء”.وعن عدم دعوة باسيل إلى اللقاء الثلاثي في عين التينة قال: “برّي تحجّج فيّي أنا لأنّو ما في يتحمّل ثقلة دمّو”.