مالكة العلامة التجارية “Priorita” لمنتجات التجميل والعناية بالبشرة.. ريتا السهوي ل”ديمقراطيا نيوز” : تجاوزت كل التحدّيات لتحقيق حلمي و دعم الآخرين

ديمقراطيا نيوز – خاص

سيّدة لبنانية استطاعت ان تكسر كل الحواجز و تتخطى كل العراقيل و تتجاوز كل المآسي و المطبات التي واجهتها اقتصاديًا وصحيًا واجتماعيًا لتحقيق أهدافها و تطلعاتها و أحلامها.. بعد النكسة الإقتصادية اللبنانية عام ٢٠١٩ و خسارة جنى عمرها ، لم تستسلم ، غادرت مع عائلتها الى الخارج ، لكن بقي حلمها في لبنان فأسست فيه شركة متخصصة في أدوات العناية بالبشرة و التجميل..

سيّدة الأعمال ريتا السهوي صاحبة العلامة التجارية “Priorita ” الخاصة بمنتجات العناية بالبشرة والتجميل. يصفها أقاربها و أصدقاؤها ، بأنها “سيّدة” الخير و الإنسانية ، حيث تراها دائمًا اول المتحمسين و الداعمين لأي مشروع انساني أو وطنيّ ، بغض النظر عن جنسية او طائفة المستفيدين منه .. المهم عندها ان تصل المساعدات الى أصحابها الحقيقيين..

تقول السهوي ل “ديمقراطيا نيوز” منذ صغري، ككل فتاة، حلمت أن أكبر و أحقق نجاحات في حياتي العملية. درست الصحافة والعلوم السياسية، لكن بمرور الوقت، و مع دعم و تشجيع عائلتي ، اخترت أن أتخصّص في مجال آخر يجمع بين شغفي و رغبتي في خدمة المرأة. وتضيف “انطلقت في رحلة ريادة الأعمال، وأطلقت شركتي الخاصة المختصة بمنتجات العناية بالبشرة والتجميل . لكن على مر السنين، واجهت العديد من التحديّات ، تعرّضت للإفلاس، وخسرت مالي في البنك كما جميع اللبنانيين، و جاءت جائحة كورونا لتؤثر على صحتي بشكل كبير وفي طبيعة الحال هذا الأمر أدى الى تراجع نشاطي و أعمالي ، فاضطررت للتوقف لمدة ثلاث سنوات ، خلال هذه الفترة خسرت بيتي واضطررت إلى الانتقال وعائلتي الى الخارج .”

وتؤكد السهوي “اليوم، بعد كل هذه التجارب الصعبة، أعمل بجد على إعادة بناء ما تهدّم ، و من لبنان تحديدًا.. فبالرغم من الصعوبات الاقتصادية و الصحية ، لم أستسلم ، و بمجرد أن بدأت استعادة نشاطي مجددًا ، جاءت الحرب لتأخذ مرة أخرى كل ما كسبته ، لكنني لم أفقد الأمل” .

وتقول “حوّلت معظم أرباحي البسيطة لدعم الأعمال الخيرية ومساعدة الأطفال والأسر المحتاجة. أعلم أن الوضع صعب، وأن هناك الكثيرين بحاجة إلى المساعدة، وسأظل أسعى لدعمهم حتى في أصعب الأوقات، لن أتوقف عن تقديم ما أستطيع ، حتى لو لم أحقق النجاح التجاري في هذه اللحظة” .

وتتابع السهوي “رسالتي لكم رسالة أمل وإيمان، التمسك بالقيم الدينية والأخلاقية.. الإيمان بالله هو ما يمنحني الشعور بالأمان والاستمرارية. قد أكون واجهت الكثير من الصعوبات ، ولكنني واثقة بأنني سأصل إلى ما أطمح إليه، وسأحقق أهدافي ، ليس فقط لنفسي، بل لمساعدة الآخرين أيضًا” .

و وجهت السهوي رسالة الى المرأة اللبنانية و العربية فقالت “المرأة رمز للصمود والقوة، ويجب أن تؤمن دائماً بقدرتها على تجاوز التحديات. كما أطلقتُ على مسيرتي جملة “من رحم الوجع صنعت قوة”، حيث أن المرأة قادرة على أن تكون أماً لأنها تختبر ألم الولادة الذي يجلب نعمة الحياة. وهذا يرمز إلى قدرتها على مواجهة الصعاب وتحويل الألم إلى قوة. مهما واجهت من صعوبات أو فشل، يجب ألا تستسلم. التعليم والطموح لا يرتبطان بعمر محدد، وكل امرأة تستطيع أن تكون سفيرة للعلم والخير من خلال عملها ومساهماتها في المجتمع. ثقتك بنفسك هي مفتاح نجاحك، فلا تدعي الفشل يوقفك عن تحقيق أحلامك”.

وفي ختام حديثها دعت السهوي سيدات لبنان لدعم مشروعها عبر تجربة منتجاتها التي صنعتها بكل حب و عناية ، و بأسعار مدروسة بعناية لتناسب الجميع. بتعاوننا ، يمكننا أن نحدث فرقًا ، ليس فقط في حياتي ، ولكن في حياة الكثيرين الذين هم بحاجة إلى الأمل والمساعدة.وسيبقى شعاري في الحياة.. “معًا نستطيع تحقيق التغيير” .

زوروا موقعنا الإلكتروني www.priorita.online

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

Scroll to Top