أحمد الخير: خلاصنا بتطبيق “الطائف” .. و”حزب الله” مطالب باحترام تفويضه لبري والعودة الى لبنانيته

شدد عضو تكتل “الاعتدال الوطني” النائب أحمد الخير على أن “موقف رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ضد التدخل الإيراني في الشأن اللبنايي وضع حدوداً لمحاولة فرض وصاية جديدة على لبنان وأوصل رسالة لبنانية للداخل والخارج مفادها أن لبنان لن يرزح تحت أي وصاية”، معتبراً أن “الزيارات الأخيرة لمسؤولين إيرانيين إلى لبنان كان هدفها ضرب المبادرة الوطنية التي نتجت عن اللقاء الثلاثي في عين التينة”.

وإذ لاحظ “تخلياً إيرانياً عن غزة ولبنان”، دعا في حديث إلى برنامج “حوار المرحلة”، مع الإعلامية رولا حداد، عبر المؤسسة اللبنانية للإرسال، مساء أمس، “حزب الله” إلى “العودة إلى لبنانيته”، والى “احترام تفويضه لرئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يدعم تطبيق القرار 1701 وفصل الساحات”، مشيراً إلى أن “القرار 1701 يعالج مشكلة المواجهة على طرفي الحدود، والمطلوب الانكباب على الضغط لتطبيقه”.

واستبعد أن “نشهد وقفاً لإطلاق النار، في ظل صعوبة تأثير الادارة الاميركية على قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يستغل حالة الانشغال بالانتخابات الأميركية، وما بعدها من تسلم وتسليم، للاستمرار في حربه وتوسيع نطاقها”، مشيراً إلى أنه “في حال فشل مهمة هوكشتاين يعني أن الجهة التي أجهضت المساعي هي العدو الاسرائيلي لا لبنان”.

وإذ شدد على “ضرورة تطبيق اتفاق الطائف بكل مندرجاته كأولوية تتقدم كل الاولويات في المرحلة المقبلة، لأنه خلاص للبنان”، أكد أحمد الخير أن “سلاح حزب الله لم يحم اللبنانيين، بعد سقوط كل المعادلات، وأن ما يحمي الشعب اللبناني هو سلاح الجيش اللبناني فقط”، معتبراً أن “الاستراتيجية الدفاعية تحدد إطار سلاح الحزب تحت كنف الدولة اللبنانية، وأن كل سلاح خارج إطار الدولة يعادل دمار لبنان”.

وقال :””حزب الله” مطالب بالتعاون تحت سقف المصلحة اللبنانية، ولا أحد في وارد أن يضع نفسه مكان الحزب اليوم، لكن كل اللبنانيين يتمنون أن يضع “حزب الله” نفسه مكانهم، لمرة واحدة فقط، أن يسمعهم، ويفكر معهم تحت سقف التضامن الوطني للخروج من جهنم الحرب، وإعادة بناء البلد على أسس صحيحة أرساها “اتفاق الطائف” الذي يجب تطبيقه تطبيقاً كاملاً”.

وتابع :” كنت ولا زلت أعول على صدق نوايا الرئيس بري الذي يسعى لتحقيق مصلحة لبنان، ودورنا اليوم هو الوقوف إلى جانب بري وميقاتي والتكامل معهما تحت مبدأ وضع المصلحة اللبنانية فوق كل الاعتبارات الأخرى”، داعياً إلى التفكير في اليوم التالي لوقف إطلاق النار “تحت سقف معادلة دولتنا، عروبتنا، دستورنا “دستور الطائف”، حيادنا”.

وتطرق إلى الملف الرئاسي كاشفاً أنه “حتى اللحظة لم يتم التوافق على اسم معين، لكن هناك تباحث في عدد من الأسماء، ونحن مستمرون بمسعانا مع الجميع تحت سقف لبننة الاستحقاق، ومحاولة التقاط اللحظة لتحصين الوضع الداخلي، ومرشحنا كان وسيبقى المرشح التوافقي”.

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

Scroll to Top