بقلم ناديه رزق – ديمقراطيا نيوز
أكد الخبير الاقتصادي أيمن منصور في حديث خاص ل”ديمقراطيا نيوز”، أن انضمام مصر إلى تكتل البريكس أدى إلى حل أزمة اقتصادية كبيرة تواجه الاقتصاد المصرى وهى تخفيف الضغط على الدولار ، وذلك من خلال انشاء عملة مشتركة للدول الأعضاء فى التجمع الاقتصادى ، حيث أن قيمة ما تستورده مصر من الدول الأعضاء ٣٠ مليار دولار طبقا لآخر احصائية ، سيتم توفيره من خلال هذا التجمع بالعملة المشتركة للتكتل او العملة المحلية.
وأوضح منصور انه من المتوقع تزايد الاستثمارات داخل الدولة المصرية من خلال إقامة العديد من المشروعات المشتركة لدول التجمع ، كما ستزداد الاستثمارات الروسية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتوفير التمويل الازم لإنشاء المشروعات الانتاجية داخل الدولة المصرية ، و ستعمل العضوية مصرية فى بنك التنمية التابع لدول البريكس إلى حصولها على التمويل اللازم لإنشاء المشروعات الانتاجية بشروط ميسرة و الهدف الأساسي لهذا البنك هو انشاء مشروعات البنية التحتية وتحسين جودة الحياه داخل الدول الأعضاء
وختم انه سيتيح لمصر استيراد المواد الخام اللازمة للصناعة من دول البريكس بأسعار اقل من الاسعار العالمية وهذا بدوره سيؤدي إلى زيادة تنافسية الدولة المصرية فى الاسواق العالمية و معدلات التصدير، و زيادة في معدلات التبادل التجارى بين الدول الأعضاء وتنشيط حركة التجارة لمصر و ارتفاع معدلات التبادل التجاري بين مصر والدول الأعضاء لتكتل البريكس، وعليه ، من المتوقع ان يتحوّل “البريكس” عام ٢٠٢٤ الى قوة اقتصادية عظمى تتيح لدول الأعضاء الاستفادة الاقتصادية منها بصفة عامة ، والاقتصاد المصرى بصفة خاصة ، الأمر الذى سينعكس إيجابًا بمختلف القطاعات الاقتصادية للدولة المصرية.