استقبل نقيب المحامين في طرابلس سامي مرعي الحسن وفدا من منسقية “تيار المستقبل” في طرابلس برئاسة عضو المكتب السياسي ناصر عدره، في زيارة تهنئة، بإسم الرئيس سعد الحريري والأمين العام للتيار أحمد الحريري، للمحاميين رنا فتفت وطوني فرنجية على فوزهما بعضوية مجلس النقابة.
وبحث المجتمعون في شؤون نقابية مهنية وطنية اجتماعية عامة، وتطرقوا الى الظروف الصعبة التي تمت خلالها انتخابات نقابة المحامين، حيث اكد الحسن على دور “النقابة كشريك أساسي في الدفاع عن الحقوق والحريات وفي احترام القوانين وتطبيقها”، داعيا “جميع المؤسسات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها في تعزيز دولة القانون، وانتخاب رئيس للجمهورية لإنتظام الحياة السياسية والدستورية في لبنان وانسحاب الإنتظام على كافة المؤسسات وأهمها قيادة الجيش والوقوف سدا منيعا ضد أي محاولات لانتقاص حقوق الأفراد أو تسييس العدالة”.
عدره
من جهته، أثنى عدره والوفد المرافق، على “إجراء انتخابات النقابة في موعدها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد”، ناقلا تهاني الرئيس الحريري وتمنياته والأمين العام للمجلس الجديد بالتوفيق، مؤكدا أن “إصرار النقيب على إجراء هذا الإستحقاق كان له الأثر الإيجابي لملء الفراغ في المجلس، والذي نأمل ان ينعكس على جميع المؤسسات الدستورية في لبنان، إبتداءً من إنتخاب رئيسٍ للجمهورية فتعيين رئيس حكومة لإنتظام عمل المؤسسات الدستورية في لبنان”.
وأكد على توجيهات الرئيس الحريري التي “كان لها الأثر الكبير في احتضان الأخوة النازحين في الشمال وتأمين احتياجاتهم الضرورية، حيث استطعنا وأد الفتنة التي كان يُمكن ان تمر بها البلاد”.
وهنأ “الشعب السوري على تحريره من النظام الظالم الذي حكم البلاد لأكثر من أربعين عاما”.
الحسن
بدوره، هنأ الحسن الشعب السوري على “انتصاره المستحق بعد 13 عاما من الثورة التي قام بها ضد الظلم والديكتاتورية التي لم ترحم كبيرا ولا صغيرا، وتحرره من طغيان النظام”، منوها بـ”بقاء الحكومة لتسيير المرفق العام الذي كان لافتا ويدل على وعي الشعب السوري”.
وأمل “انتقال السلطة سلميا وانتخاب رئيس يعدل بين السوريين على قدر تطلعات هذا الشعب وآماله، فالشرق الأوسط هو قلب العالم وسوريا هي قلب الشرق الأوسط”.
وقال: “اليوم نستذكر شهداء لبنان أجمع الذين سقطوا على يد هذا النظام، وعلى رأسهم رمز الشهداء الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي آمن بسيادة لبنان وسيادة سوريا ودفع حياته ثمنا لذلك، لنقول بأن الله عادل وإذا الشعب أراد الحياة فلا بد أن يستجيب الله والقدر، فالحمد لله استجاب الله للشعبين اللبناني والسوري وتمت الإطاحة بهذه الديكتاتورية الظالمة”.
وأعلن أن “النقابة بصدد تشكيل لجنة لمتابعة قضية المعتقلين والمفقودين اللبنانيين في السجون السورية لمساعدتهم ومعرفة مصيرهم”.
دنون
كما استقبل الحسن ورنا فتفت الدكتور سمير دنون يرافقه شقيقه بلال دنون، في زيارة تهنئة لفتفت، قدم خلالها كتابه الجديد بعنوان “الوساطة والتحكيم” للنقيب الحسن