الجميل لـ”الأنباء” الكويتية: لسنا بوارد الانتقام من أحد ومع استيعاب “حزب الله” بشروط الدولة

استبعد رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل، عدم توصل الأفرقاء اللبنانيين إلى تفاهم على اسم أو أكثر قبل التاسع من كانون الثاني المقبل، موعد الجلسة المخصصة لانتخاب رئيس للجمهورية، سيما وأن غياب التفاهم في جلسة مفتوحة بدورات متتالية حتى انتخاب الرئيس، قد يعرض الكتل النيابية من وجهة نظره إلى “خطر مفاجأة تقلب الموازين رأسا على عقب”.

وعن تعثر فريق المعارضة في الوصول إلى تفاهم على مرشح واحد، قال الجميل في حديث لـ”الأنباء” الكويتية: “لا يزال أمامنا متسع من الوقت لتحديد خيارنا وتسمية مرشحنا. وما زلنا حتى الساعة في مرحلة البحث والتشاور ودراسة عوامل الترشيح لهذا المرشح وذاك. ولن نتخذ في الوقت الراهن أي موقف من أي مرشح قبل انتهاء التشاور والنقاش بين أطراف المعارضة، علما انه لدينا مجموعة أصدقاء من ضمنها قائد الجيش العماد جوزف عون، نتشارك معها الثوابت الوطنية ولا مانع لدينا بالتالي في وصول أي منها إلى سدة الرئاسة”.

وشدد الجميل على أنه “نريد رئيسا يلتزم باتفاقية وقف إطلاق النار، وبحصرية السلاح بيد الجيش اللبناني. رئيس قادر على جمع اللبنانيين وبناء الثقة فيما بينهم. وعلى الثنائي الشيعي عموما وحزب الله خصوصا، أن يعي ان اللبنانيين لن يرضوا بعد اليوم لا بالبقاء تحت وصايته، ولا أن يكونوا مواطنين من الدرجة الثانية”. 

وأضاف: “كما عليه في المقابل ان يتيقن بأننا لسنا بوارد الانتقام من أحد، ولا بوارد عزل أو إبعاد أو إقصاء أي كان عن المعادلة السياسية واختلاق مشكل جديد في البلاد. نحن مع استيعاب الجميع، إنما بشروط الدولة وتحت سقف الدستور والقوانين والعمل المؤسساتي الصحيح”.

المصدر: الأنباء الكويتية.

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

Scroll to Top