يشهد العالم اليوم خسوفاً كلياً للقمر يستمر لمدة ست ساعات. حيث تستغرق مرحلة الخسوف الكامل أكثر من ساعة، في مشهد فلكي نادر يُعرف باسم “القمر الدموي”. ويكتسب القمر لونه الأحمر العميق نتيجة انكسار ضوء الشمس عبر الغلاف الجوي للأرض، حيث يتشتت الضوء الأزرق، بينما يصل الطيف الأحمر والبرتقالي إلى القمر.

يأتي هذا الخسوف خلال فترة اكتمال القمر التي تمتد من 13 إلى 15 آذار، ما يزيد من جاذبية المشهد الفلكي. وسيكون سكان أميركا الشمالية والجنوبية وأوروبا الغربية وغرب أفريقيا والمحيط الهادئ قادرين على متابعة جميع مراحل الخسوف بوضوح.

يُعد هذا الحدث من أبرز الظواهر الفلكية لهذا العام، لكنه لا يحمل أي تأثيرات سلبية أو ارتباط بالكوارث الطبيعية، كما قد يتوهم البعض. وتجدر الإشارة إلى أن خسوف القمر يحدث أثناء اكتماله، فيما يرتبط كسوف الشمس بمرحلة القمر الجديد.