أكد النائب طوني فرنجية أن العلاقة مع الرئيس جوزاف عون قائمة وجيدة. مشيرًا إلى أن أبواب الدول العربية أُغلقت بعد انتخاب ميشال عون، معربًا عن استغرابه من تدهور العلاقات اللبنانية العربية.
وفي حديثه لـ mtv، انتقد فرنجية أداء الرئيس نواف سلام، معتبرًا أنه لم يعد يهتم بأحد بعد نيله الثقة، مشيرًا إلى أن لبنان لا يُدار كما كان في عهد رفيق الحريري. وأضاف أن سلام لا يمكنه فرض شروطه على الجميع لمجرد أنه محسوب على الثورة. مؤكدًا أن “ما بيدملك إلا الداخل”، في إشارة إلى أهمية الدعم الداخلي.
على الصعيد السياسي، كشف فرنجية أن سليمان فرنجية رفض الإغراءات لعدم دعم جوزاف عون للرئاسة، منتقدًا آلية التعيينات الحكومية الأخيرة، معتبرًا أنها لم تجرِ بطريقة واضحة. كما أشار إلى أن تيار المردة لم يكن متمسكًا بأي من الوزارات المعروضة عليه، ومنها وزارة الإعلام.
أما فيما يخص الانتخابات البلدية، فقد أبدى فرنجية استعداده للتوافق مع ميشال معوض، لكنه أكد أنه سيتحداه إذا قرر خوض المنافسة.
وفي الشأن الإقليمي، دعا فرنجية السلطات السورية الجديدة إلى اتخاذ إجراءات صارمة لحماية الجميع، مشيرًا إلى أن النظام السوري ارتكب أخطاء كبيرة.
اقتصاديًا، وصف فرنجية الأزمة المالية التي يشهدها لبنان بأنها نتيجة مؤامرة، مشيرًا إلى أن وزراء تيار المردة تحفظوا على قرار الحكومة بالتخلف عن سداد سندات اليوروبوند. كما شدد على وجود ثغرات كبيرة في قانون الانتخابات أدت إلى نتائج كارثية، داعيًا إلى إنهاء سياسة الإقصاء وضمان العدالة في العملية الانتخابية.
المصدر: Mtv