حصلت الأرجنتين على دعم مالي كبير من كل من صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، وبنك التنمية للبلدان الأميركية، بقيمة إجمالية لا تقل عن 42 مليار دولار. وقد وصف البنك الدولي هذا الدعم بأنه “تصويت مهم على الثقة” بالحكومة الأرجنتينية.

وكان القرض المقدم من صندوق النقد الدولي متوقعًا، وتبلغ قيمته نحو 20 مليار دولار، وفقًا لما أعلنه وزير الاقتصاد الأرجنتيني لويس كابوتو. وقد وافق مجلس إدارة الصندوق على هذا القرض، مع صرف فوري لشريحة أولى غير مسبوقة بقيمة 12 مليار دولار، فيما يُنتظر صرف الشريحة الثانية، التي تبلغ ملياري دولار، في شهر يونيو المقبل.

من جهتها، أشادت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، عبر منصة “إكس”، بالتقدم “المذهل” الذي أحرزته الأرجنتين في استقرار اقتصادها، معتبرة أن هذا الدعم يُعد “تصويتًا على الثقة في عزم الحكومة على مواصلة الإصلاحات”.

بدوره، أعرب الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي عن تفاؤله بعد الإعلان، مؤكدًا أن اقتصاد البلاد “سينمو أكثر من أي وقت مضى”.

أما المفاجأة فكانت من البنك الدولي، الذي أعلن عن تقديم دعم بقيمة 12 مليار دولار، يهدف إلى “دعم الإصلاحات التي تجذب القطاع الخاص، وتعزيز الجهود الرامية إلى خلق فرص عمل”.

وبالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يقدّم بنك التنمية للبلدان الأميركية دعمًا يصل إلى 10 مليارات دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة، بعد مصادقة مجلس إدارته