القومي ردا على النائب السابق عطالله الذي زعم عدم علاقة الحزب بالشهيد علوان وعملية الويمبي:هكذا اصوات لن تقدّم أو تؤخّر بموقفنا الواضح من الصراع

 ردّ عميد الاعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي ماهر الدنا ، في بيان صادر عن الحزب القومي، على النائب السابق الياس عطالله الذي زعم عدم علاقة الحزب بالشهيد خالد علوان وعملية الويمبي:

وقال:  “تزامنًا مع تصويب عدد من المواقع العبرية التابعة لجيش العدو وجهاز استخباراته على الحزب السوري القومي الاجتماعي من خلال نشر اماكن تواجد مراكزه، عثرت صحيفة نداء الوطن، ذات تمويل دولة تمارس التطبيع بوقاحة فوق دماء الفلسطينيين والابرياء، على النائب السابق الياس عطالله داخل احدى مقابر حركة الرابع عشر من آذار المنتهية الصلاحية، ليسعى لاستهداف القوميين وحزبهم بعدما لم تنفع عشرات التصريحات والتصويبات في ثنيهم عمّا يقدّمون في سبيل قضيّتهم.
واذ لا يعنينا اثبات هويّة الشهيد البطل خالد علوان وانتمائه الصريح، كون التاريخ لا يأخذ بترّهات عطالله بل ببطولات المقاومين، نؤكّد أنّ هكذا اصوات لن تقدّم أو تؤخّر بموقفنا الواضح من الصراع، ولن تجرّنا نحو جدل على المستوى الداخلي، فالرأي العام في لبنان وخارجه يعلم تمامًا الفرق بين أصحاب الاخلاق، وبين اصحاب الياس عطالله”. 

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

تراقب الجهات الإقتصادية منذ فترة حركة مدير عام احدى المؤسسات المصرفية المانحة الداخلية والخارجية التي يبرز فيها الطابع التسويقي والدعائي لغايات اعلامية واعلانية علمًا ان ما يحققه من انجازات يعتبر بالنسبة للمستفيدين اعجازات يصعب توفرها للإستفادة من التقديمات المرجوة!..

Read More »

تفاجأت الاوساط السياسية بما نشره أحد المواقع الإخبارية نقلًا عن “مصادر بيروتية” بأن طرح الثقة بالحكومة في جلسة الأمس من قبل جبران باسيل كان بالإتفاق ولمصلحة حليفيه الرئيسين سعد الحريري و نجيب ميقاتي!..ورأت الأوساط السياسية ان هذا الكلام مدعاة للسخرية، فكيف يمكن للمصادر البيروتية ان وجدت أساسًا ان تفسر مثلًا الإنتقادات اللاذعة التي تتعرض لها حكومة سلام من نواب كتلة “الجمهورية القوية” وأيضًا من وزراء القوات بالذات ووصف أحدهم بأنهم وزراء درجة “B” في الحكومة .. فهل “القوات اللبنانية” أيضًا تعمل لمصلحة ميقاتي والحريري وتتناغم معهما؟..ان كان الأمر كذلك فعلى الرئيس نواف سلام مغادرة السرايا فورًا!..

Read More »