إيهاب مطر

حذّر النّائب إيهاب مطر من مخاطر عدم إنصاف هذه الحكومة لمدينة طرابلس إنمائيًا وفي التعيينات الأمنية والعسكرية التي أُقرّت في مجلس الوزراء منذ ساعات، والتي قد تُؤدّي في حال الاستمرار بتهميش المدينة وعدم إعطائها حقّها، إلى “حدوث ردّ فعل غير متوقّعة أو منضبطة من الطرابلسيين”، داعيًا رئيس الحكومة نواف سلام إلى إعادة النّظر بمسألة التعيينات

رفض النّائب أيهاب مطر كلّ الحملات “الفتنوية” التي تستهدف مدينة #طرابلس، خصوصًا بعد التطوّرات الأمنية والسورية الأخيرة. معتبرًا أنّ تنفيذ الخطّط الأمنية في كلّ مرّة تشهد فيها المدينة على اضطّراب أمنّي لا يكفي، لأنّ طرابلس ليْست خارجة عن القانون والدّولة أوّلّا، وباتت تحتاج وسط همومها الكثيرة، إلى اهتمام كبير من قبل الرسميين (لا سيما من

شهدت طرابلس في السنوات الماضية مواجهات دامية بين جبل محسن وباب التبانة. والتي كانت امتدادًا لصراعات سياسية داخلية بين محور “الممانعة” ومعارضيه منتصف عام 2008. بعد ذلك، تصاعدت مع اندلاع الثورة السورية عام 2011، لتتحول إلى “حرب شوارع” بين أبناء المدينة من العلويين والسنّة. بدأت المواجهات في حزيران (يونيو) 2011 خلال تظاهرة مؤيدة للثورة السورية.

استقبل وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية في الوزارة، النائب إيهاب مطر، حيث جرى تناول آخر التطورات والمستجدات العامة على صعيدي لبنان والمنطقة، كما جرى البحث في بعض الملفات الإنمائية المناطقية التي تعنى بها وزارة الأشغال العامة والنقل، ولاسيما في طرابلس ومنطقة الشمال عمومًا.

كتب إيهاب مطر عبر حسابه الرسمي على منصة اكس: “ابتلت عكار بكارثة طبيعية إذ داهمت منطقتي وادي خالد و أكروم سيول طوفانية أغرقت المواطنين في البيوت والطرقات. ومثلما اعتاد أهالي المنطقة الطوفان، الذي تكرر أكثر من مرة هذا الشتاء، فإنهم اعتادوا منذ زمن طويل إهمال الدولة لهم حتى استحقت عكار تسمية خزان البؤس والفقر. وإذ

نشر إيهاب مطر عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: “نفتخر ونرفع الرأس بأبناء بلدنا الذين يتركون علامة مميزة في أي من مجالات الحياة. نواف سلام، البيروتي اللبناني، بلغ العلا فعلا بإمساكه قوس العدل في المحكمة الدولية. يكبر لبنان بمثل هذا الإنجاز، الذي يثبت ان قدرنا ليس بائسا وقضاءنا ليس متهالكا بالضرورة.”

كتب النائب إيهاب مطر عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: “قلبنا اليوم مع منتخب الأرز في إستحقاقه المهم في الدوحة، آملين أن يحقق فوزا على نظيره الطاجيكي، ليبقى حظه كبيرا بالتأهل للمرة الأولى في تاريخ كرة القدم اللبنانية الى الدور الثاني في البطولة الآسيوية… يلا لبنان”.