ترشيح فرنجية أصبح من عدّة الشغل

نقلت مصادر صحافية عن مسؤول كبير أجواء تؤكد الكلام عن زخم دولي جديد سيشهده مطلع العام القادم في الشأن الرئاسي يسبقه حراك داخلي يشمل لقاءات وطروحات جديدة وتبادل رسائل بين الأطراف السياسية المعنية بالإستحقاق في الداخل لمواكبة الجولة المقبلة لمبعوث اللجنة الخماسية جان إيف لودريان المتوقعة في النصف الأول من كانون الثاني.

وكشفت المصادر عينها عن تغيير في مقاربة الملف الرئاسي لدى كافة الأطراف على الرغم من المعلومات المتضاربة التي يمكن إدراجها في إطار “عدة الشغل” ومن ضمنها مسألة ترشيح سليمان فرنجية وتأكيده بأنه مستمر في ترشيحه حتى لو بقي وحيداً بعدما نُقِل عنه استعداده للتنازل، وذكّرت المصادر بأن فرنجية لم يسحب ترشيحه في العام ٢٠١٦ بعد التوافق الذي حصل لانتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية.

وترجّح المصادر أن لا يتخلّى الثنائي الشيعي عن ترشيح فرنجية كورقة تفاوضية حتى التوافق النهائي على إسم الرئيس المقبل على أن يبحث الثنائي مع فرنجية مسألة سحب ترشيحه بشكل لائق، وتختم المصادر بأن لائحة الخيارات التوافقية بدأت تضيق وأصبحت محصورة ببعض الشخصيات التي لم يرد ذكر معظمها في السياق السابق للبحث، وفي هذا الإطار تبدو خيارات المعارضة أكثر مرونة كونها لم تلجأ أساساً إلى التمسك بشخص بل بمواصفات يمكنها تأدية المهام المطلوبة من الرئيس العتيد الآتي على ظهر المخاطر الحدودية الجنوبية وآفاق التسوية الإقليمية الكبرى التي تلوح في الأفق.

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

Scroll to Top