صرّح وزير الداخلية بسام مولوي من المطار أنّه وبفضل أبطال جهاز أمن المطار تمّت بتلبية حاجات المواطنين من مسافرين وقادمين.. وهنّأ جميع الضباط من كلّ الأجهزة الذين يعملون على الاستجابة السريعة بعد الخرق والتحقيقات مستمرّة بجدية حتّى الوصول إلى نتيجة. مشيرًا إلى أنّ الخرق السيبراني إذا كان قد وقع في أيّ مطار في العالم لكانت حالته الآن أسوأ!
مشدّدًا على أنّ الخرق في الغالب هو خارجيّ ولكنّ التحقيقات ستُظهر الحقيقة وكلّ التفاصيل، ولا بدّ أن تصل التحقيقات إلى نتيجة لأنّ ما حصل يتعلق بأمن الطيران والمواطنين وأمن البلاد.
مضيفًا، الطيران يعمل اليوم في ظروف صعبة وهو بحاجة لنظام أمن سيبراني ونعمل على خطة ضرورية للمطار وسلامته ومجلس الوزراء جاهز لتأمين اللازم لاعتماد هذه الخطة.