زارت هيئة تنسيق “لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية”، استكمالا لجولتها على القيادات الفلسطينية في لبنان، مقر حركة “حماس” في بيروت، حيث كان في استقبالها ممثل الحركة في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي، بحضور نائب المسؤول السياسي للحركة في لبنان جهاد طه، مسؤول العلاقات الوطنية أيمن شناعة، عضو القيادة السياسية مشهور عبد الحليم والمسؤول السياسي في منطقة وادي الزينة وإقليم الخروب حسن العريض.
وأشار بيان للقاء الاحزاب الى أن المجتمعين “بحثوا في آخر مستجدات العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، إضافة إلى التسريبات التي تحصل حول الأفكار الأميركية حول مستقبل القضية الفلسطينية، وبعد التداول أكدوا على ما يلي:
أولا: الوقف الفوري للعدوان المستمر والمتمادي على الشعب الفلسطيني، وانسحاب القوات الإسرائيلية الكامل من غزة.
ثانيا: فتح المعابر وإدخال المساعدات التي يحتاجها أهلنا في غزة، من مواد غذائية وطبية ووقود، وغيرها من المواد الحياتية.
ثالثا: إطلاق جميع المعتقلين في السجون الإسرائيلية، من خلال عملية تبادل يجري الإتفاق حولها من خلال المفاوضات التي لا يمكن أن تبدأ قبل وقف العدوان”.
وشددوا في موضوع إدارة قطاع غزة والضفة الغربية، على أنه “شأن فلسطيني داخلي، تتفق عليه الفصائل الفلسطينية فيما بينها، على قاعدة الوحدة الفلسطينية والرؤية الموحدة لمصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة”.
ولفت البيان الى أن “الأخوة في حركة حماس أكدوا تصميمهم وسعيهم للتفاهم مع بقية الفصائل على كل ما من شأنه تحقيق مصالح شعبهم المجاهد والصابر، الذي قدم التضحيات الكبيرة في سبيل الوصول إلى حقوقه المشروعة”.
وختاما، توجه المجتمعون بـ”تحية الإجلال والإكبار من أهل غزة الأباة، ومن فصائل المقاومة الفلسطينية وبقية المحور، الذين يواجهون أعتى قوة في المنطقة، بدعم أميركي وغربي لامحدود”، مؤكدين “الإستمرار في مسيرة الجهاد والمقاومة حتى النصر الكامل”.