أكد عضو “كتلة التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم في تصريح أن “الاعتداء الذي تعرّضت له بلدة كوكبا ومحيطها والطريق الرئيسية والدولية، وإن كان للمرة الاولى منذ بدأ العدوان على غزة والجنوب، ليس مستغرباً فالطبيعة العدوانية للعدو الصهيوني لا تقف عند حدود جغرافية، وما حصل اليوم يؤكد محاولاته توسيع اعتداءاته لاستفزاز لبنان والمقاومة ولهروب حكومة الكيان من أزماتها”.
وأضاف: “الاهم بعد الاعتداءات التي تتوسّع يوماً بعد يوم، أن ينتبه البعض في الداخل الى مواقفهم، والابتعاد عن التجاذبات أو أي سجال داخلي حول نوايا العدو والذي لا ينتظر اي ذريعة، لأنه يضع لبنان دائمًا على منظار التصويب والاستهداف، وأن مصلحة لبنان اليوم التمسّك بعوامل القوة التي تعتبر عامل الردع الوحيد لحماية لبنان من أي مغامرة واسعة للعدو الاسرائيلي”.
واعتبر أن “زيارات الموفدين وغاياتهم الاساسية حماية الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة بمستوطناتها ومستوطنيها، ما هي إلا الدليل أن قوة المقاومة، هي التي تردع العدو، ولهذا يعيش القلق من القادم من الايام اذا ما تطوّرت الأمور أكثر وتبقى مصلحة بلدنا وحمايته وتحصينه الاولوية، التي تستوجب وحدة موقف داخلي في اللحظة الدقيقة والمصيرية التي يمر بها وطننا والمنطقة”.