بو حبيب: لبنان مستعدّ لتطبيق شامل للقرار 1701

اختتم وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب زيارته نيويورك، باجتماع مع الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريس، في حضور وكيل الأمين العام لعمليات السلام جان بيير لاكروا ومساعد الأمين العام لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ خالد الخياري. وشكر الوزير بو حبيب الامين العام على مداخلته خلال جلسة مجلس الامن على المستوى الوزاري ومواقفة حول الوضع في الشرق الاوسط ودعاه لزيارة لبنان.

وأكد “تمسك لبنان بعمل قوات اليونيفيل وتنسيقها مع الجيش اللبناني، وحرص السلطات اللبنانية على سلامتها وتسهيل مهمتها، إضافة الى إستعداد لبنان لتطبيق شامل ومتوازن لقرار مجلس الامن ١٧٠١ وذلك ضمن حل متكامل يضمن الاستقرار واستدامة الهدوء”. وكان هناك تطابق في وجهات النظر حول “ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، وتطبيق حل الدولتين للخروح من دوامة الصراع في الشرق الاوسط الذي لا يزال مستمرا من دون حلول منذ اكثر من ٧٥ عاما”.

وكان بو حبيب التقى صباحا وكيل الامين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية روزماري دي كارلو، وأبلغها “رغبة لبنان بعدم التصعيد، وسياسة ضبط النفس المتبعة مع رؤيته لكيفية خفض التوتر والحل المستدام”.

كذلك، توافق الوزير بو حبيب مع نظيرته السلوفينية تانيا فايون على أن “وقف إطلاق النار هو المدخل لحل النزاع، وأن الضمانة لشرق أوسط آمن هو قيام الدولة الفلسطينية”.

وغادر وزير الخارجية فجرا نيويورك عائدا الى بيروت.

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

تراقب الجهات الإقتصادية منذ فترة حركة مدير عام احدى المؤسسات المصرفية المانحة الداخلية والخارجية التي يبرز فيها الطابع التسويقي والدعائي لغايات اعلامية واعلانية علمًا ان ما يحققه من انجازات يعتبر بالنسبة للمستفيدين اعجازات يصعب توفرها للإستفادة من التقديمات المرجوة!..

Read More »

تفاجأت الاوساط السياسية بما نشره أحد المواقع الإخبارية نقلًا عن “مصادر بيروتية” بأن طرح الثقة بالحكومة في جلسة الأمس من قبل جبران باسيل كان بالإتفاق ولمصلحة حليفيه الرئيسين سعد الحريري و نجيب ميقاتي!..ورأت الأوساط السياسية ان هذا الكلام مدعاة للسخرية، فكيف يمكن للمصادر البيروتية ان وجدت أساسًا ان تفسر مثلًا الإنتقادات اللاذعة التي تتعرض لها حكومة سلام من نواب كتلة “الجمهورية القوية” وأيضًا من وزراء القوات بالذات ووصف أحدهم بأنهم وزراء درجة “B” في الحكومة .. فهل “القوات اللبنانية” أيضًا تعمل لمصلحة ميقاتي والحريري وتتناغم معهما؟..ان كان الأمر كذلك فعلى الرئيس نواف سلام مغادرة السرايا فورًا!..

Read More »