عبدالله ينضم الى قافلة شهداء الصحافة وضحايا الإجرام الإسرائيلي
بشارة: نطالب المجتمع الدولي بالتحقيق الجدي والمحاسبة!
بقلم صبحية دريعي
الاعتداءات المتكررة على الصحفيين في مناطق الصراعات المسلحة، والتي كان آخرها قتل الصحافي عصام عبد الله وجرح صحافيين آخرين على يد العدو الإسرائيلي أثناء تغطيتهم أحداث جنوب لبنان أعادت إلى الواجهة من جديد نداءات عديدة طالما سمعناها في أعقاب كل حادث أليم يلمّ بهم، تؤكد على ضرورة حمايتهم في ضوء دورهم الحيوي في نقل الخبر وسط محاولة لإخفاء الحقيقة وكمّ الأفواه .
وإستنكاراً لما حصل تقدّم لبنان بشكوى لمجلس الأمن ضد الاعتداءات الإسرائيلية وتعمّد قتل الصحفيين حيث طالبت وزارة الخارجية اللبنانية بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بتقديم شكوى لمجلس الأمن الدولي حول تعمد الاحتلال الإسرائيلي قتل صحفي لبناني وإصابة آخرين بجروح.
وأضافت الخارجية اللبنانية، أن هذا الأمر يشكل اعتداء صارخا وجريمة بحق حرية الرأي والصحافة، وحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني.
وأوضح البيان، أن الشكوى تضمنت شرحا للاستفزازات والاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة في الأسبوع الأخير، وما سببته من إصابات في الأرواح والممتلكات، وخرقًا مستمرًا لسيادة لبنان ولقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
من جهتها، تواصلت “ديموقراطيا” مع رئيس جمعية “إعلاميون من أجل الحريات” الصحافي أسعد بشارة الذي أكد “تضامن الجسم الإعلامي بشكل كامل ضد الإعتداء الذي نفذه العدو الإسرائيلي بحق الفريق الصحفي الذين كانوا يقومون بواجبهم المهني علمًا أن الجميع يدرك بأن الموقع المتواجدون فيه هو مخصّص للتغطية مما يعني بأن هذا الإستهداف متعمّد. “
وأضاف”نحن كجمعية تُعنى بالدفاع عن الصحافيين وحريتهم سنقوم بتحركات احتجاجية و تضامنية تحذيرية لضرورة التأكيد بأن الجسم الإعلامي لن يسكت على هذه الإعتداءات. والهدف مطالبة المجتمع الدولي والهيئات المعنية في الأمم المتحدة بالتحقيق الجدي في ما حصل وضرورة المحاسبة لعدم تكراره”.
وإستناداً للميثاق الدولي لحماية الصحافيين فإنه يضمن الحق في استقاء الأنباء والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين بأي وسيلة، ودونما اعتبارا للحدود الجغرافية. كما تنص “المادة 34 ” من الفصل العاشر على احترام وحماية الصحفيين المدنيين العاملين في مهام مهنية بمناطق نزاع مسلح.
جميع هذه القوانين تضمن حق الصحافي بنقل الخبر دون التعرض اليه فمن يوقف الإعتداء على كلمة الحق؟