جاء في جريدة “الأنباء” الالكترونيّة:
وصفت مصادر سياسية ما شهدته جلسة تصديق الموازنة بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وبعض نواب تكتل لبنان القوي بأنه ينطبق عليه قول المثل “مش رمانة قلوب مليانة”، لأن اتهام ميقاتي بمصادرة صلاحيات رئيس الجمهورية ومقاطعة وزراء التيار الوطني الحر جلسات الحكومة لم يعد له أي معنى بعد سنة وأربعة أشهر من الشغور الرئاسي وفي الحرب التي تشنها اسرائيل في جنوب لبنان، وأن رد ميقاتي على نواب التيار بهذه الطريقة أقرب الى معادلة أحرجوه فأخرجوه، وبناء عليه طالبهم بأن يحترموا أنفسهم.
ورأت المصادر أن تقلّص عدد النواب الذين صدّقوا على الموازنة لن يؤثر عليها بشيء، إذ يكفي أن يصادق عليها ٦٥ نائباً لتصبح نافذة لان الوضع الصعب الذي يمر به البلد لا يمكن القفز فوقه وما يصيب القطاعات الخدماتية والصحية من تراجع التقديمات والمساعدات الى نقطة الصفر لا يمكن السكوت عنه. هذا عدا عن الانهيار الاقتصادي والغلاء المستشري للمواد الغذائية والاستهلاكية والضبابية التي تحيط بقضية أموال المودعين.
شارك المقال
WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print
مواضيع ذات صلة:
Dana Abi Oula
14/09/2024
10:59
Democratia News
04/09/2024
13:40