برز مشهدان متناقضان على صعيد حركة السفر من لبنان واليه خلال الفترة الأخيرة وتحديداً وسط أحداث جنوب لبنان. ففي ظل التهديدات المتنامية بشأن إمكانية اندلاع حرب، لوحظَ أن حركة المغتربين والوافدين إلى لبنان تتصاعد، وتقول مصادر معنية في كبرى شركات السفر ” إنّ الحجوزات كثيرة باتجاه لبنان رغم الظروف الأمنية.
في المقابل، عُلِم أن مغتربين ألغوا حجوزاتهم إلى لبنان فيما بادر البعض الآخر إلى تأجيلها خوفاً من إغلاقٍ مفاجئ للمرافق الحيوية مثل مطار رفيق الحريري الدولي عند حصول أي طارئ أمني.
مصادر في المطار قالت ” إنَّ حركة الطائرات عادية وما من تقليص في عدد الرحلات، كما أنّ هناك ترتيبات لوجتسية معينة حصلت مؤخراً وساهمت في تسريع الحركة ومنع الإزدحام.