لا يزال مغني الراب الأميركي سنوب دوغ مستاء من نهاية مسلسل “صراع العروش” معرباً عن غضبه من قتل جون سنو للملكة في الحلقة الأخيرة، على الرغم من مرور سنوات عدة على عرضه الأخير.

وذكرت مقالة مع صحيفة “ذا تايمز” البريطانية، أن سنوب دوغ يعتبر واحداً من أكثر من أدى موسيقى الراب قرباً للجمهور، حيث اشتهر في التسعينيات كوجه ودود، ولكنه لم يأخذ نفسه على محمل الجد، وقال “العديد من الناس يشعرون أنهم يعرفونني أكثر من أنهم يحبون موسيقاي”، مضيفاً “لم أكن نجماً في السماء، كنت نجماً في عيون الناس”.

وأوضحت الصحيفة أن سنوب دوغ، الذي ولد في كاليفورنيا عام 1971، حصل على لقبه من والدته، التي أطلقت عليه هذا الاسم بسبب الشبه الكبير مع الكلب الكرتوني اسم “سنوبي”. والآن، في عمر الـ 52، يقضي سنوب دوغ وقته في استوديو مظلم في لوس أنجلوس يدعى “الكومباوند”.

واستذكر سنوب دوغ الحفل في 2011 عندما التقى بدونالد ترامب الذي كان حينها مضيف برنامج “The Apprentice”. أدلى سنوب دوغ نكتة حول إمكانية ترشح ترامب للرئاسة وإزاحة أوباما: “لما لا؟ لن تكون هذه المرة الأولى التي تجبر فيها عائلة سوداء على مغادرة منزلها”.

وعلى الرغم من النكتة، يعبر سنوب دوغ عن احترامه وحبه لترامب، قائلاً: “لم يفعل شيئاً خاطئاً بحقي. لم يفعل سوى أشياء عظيمة بالنسبة لي. عفا عن مايكل هاريس”، وهاريس المؤسس المشارك لأول شركة إنتاج لسنوب، ديث رو، وكان في السجن بتهمة المخدرات.

وبعد 30 عاماً من العيش تحت الأضواء، أكد الفنان أن فكرة التقاعد تدور في باله بالفترة الأخيرة ويقول لصحيفة “ذا تايمز”: لا أحب التقاعد. ولكني أعرف ما تعنيه. أعمل على التحضير لهذه الفترة، ولكن هناك أمور يجب أن أفعلها قبل ذلك، لأنك تريد أن ينمو إرثك حتى عندما لا تكون موجوداً”.