
كتب العميد مصطفى حمدان على مواقع التواصل الاجتماعي:
نبحث عن كيفية إنتخاب رأس للدولة فيما أعضاء من جسم هذه الدولة مهترئ، والقسم الآخر ميت (مقفل). فأي دولة يريدون؟
يضحكون على المواطنين بإنطلاق اللجنة الخماسية بالبحث عن رأس للدولة فيما زعمائها مقسّمين وكافة قطاعاتها مشرذمة:
– مجلس وزراء مستقيل.
– موازنة تلعن أنفاس المواطن العادي بالضرائب.
– إضراب في الإدارات العامة بدعوة من رابطة موظفي الإدارة العامة.
– نافعة مقفلة.
– دوائر عقارية تواجه المحاكمة.
– وزارة إقتصاد مصادرة بخدمة الوزير وعائلته.
– وزارة تربية مليئة بالفساد.
– وزارة دفاع ملتهية بالخلافات.
– وزارة طاقة مفلسة، وقطاع المحروقات إلى الإضراب در.
– وزارة مالية همها الوحيد الإمضاء الرابع.
– ٨٠ ٪ من بلديات لبنان مستقيلة.
– وجود مليوني نازح سوري، ومنعهم من العودة.
– توقيف مساعدات الأونروا لفلسطينيي لبنان وتحضيرهم للتوطين.
وقائمة هريان القطاعات تطول…..
ماذا يخطط لهذا البلد؟
وأي رئيس سليم نريد ،لبلد مريض بالفساد والسرقات والإفلاس. وسرطان بالمذهبية والطائفية والمال الحرام والسلطة الجوفاء….
ختاماً،
والناس شبعت التوصيف،وطق حنك المحللين، والخبراء والسكرتيرية النافذين،
نقول في حال بلدنا
عن رسول الله محمد المصطفى (ص):
“من أمِنَ العِقاب أساءَ الأدب”…
يعني بأي صورة في الدنيا:
في العائلة والاولاد
في المدارس
في المؤسسات
في الدولة
في في في…..
ان لم يكن هناك عقاب وخوف
ولكن مما يجب ان يخافوا؟؟؟
وهم حاميها حراميها.
اثبتت التجارب المُرّة انه لا يستقيم حكم هذا البلد الا:
“ظُلم في الرعيّة عدلٌ في السَويّة”
لكن الداخل فقد ديناميكية الحكم لا بالعدل ولا بالظلم
أصبح صفراً مكعباً ومصدق انه “واحد”
اذاً فليضحك علينا الوصي المخمس والمسدس وربما المسبع
ومين بيزيد بثقافة الموت لوطن فقدناه.