خلف للنواب: لنحضر جميعاً الى المجلس لانتخاب رئيس للجمهورية

أعلن النائب ملحم خلف في تصريح في اليوم الـ378 لوجوده في مجلس النواب: “بعد خمسة عشر شهرا على خلو سدة الرئاسة، وتحت ستار مزيف في معالجة شجون الناس، انقضت القوى السياسية التقليدية على الدستور، وعلّقت أحكامه بعد أن بادت مقدرات الدولة، وبددت ودائع المواطنين من دون أن يرف لها جفن. فتحوّلت إلى قوى انقلابية تخرج عما تم التوافق عليه في وثيقة الوفاق الوطني وفي الدستور”.
 
وأضاف خلف: “انه الانقلاب على سيادة القانون وعلى العيش معا، انه التفرد والاقصاء والاستعلاء. فالانقلابيون – وكلاء تفليسة الدولة – لا يزالون يصرفون النفوذ ويتربصون بمفاصل الدولة والجمهورية بما يتناسب ومصالحهم. والأنكى أن الدول التي رفعت في بلادها راية الديموقراطية وتعطينا دروسا فيها، هي من يغطي ممارسات هؤلاء الانقلابيين وتتعاطى معهم بشكل يفرض علينا التساؤل عما إذا كان هذا الانقلاب الداخلي هو من الأساس بتواطؤ مع الخارج.
 
أيا يكن التوصيف، علينا التصدي، نحن النواب، لتعليق أحكام الدستور والعودة الى انتظام الحياة العامة والامتثال لما تفرضه أحكام المواد 74 و75 و49 من الدستور، فنحضر جميعاً إلى المجلس النيابي لانتخاب رئيس للجمهورية في جلسة واحدة بدورات متتالية تكون النقاشات فيها ما بين دورة وأخرى مفتوحة، ولا يختم محضرها إلا بإعلان اسم الرئيس الجديد”.
 
وختم خلف: “هذه الخطوة هي المدخل لإعادة انتظام الحياة العامة واسترداد الدولة، والعودة الى الانصياع إلى الدستور واحترام سيادة القانون والحفاظ على العيش معا”.

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

تراقب الجهات الإقتصادية منذ فترة حركة مدير عام احدى المؤسسات المصرفية المانحة الداخلية والخارجية التي يبرز فيها الطابع التسويقي والدعائي لغايات اعلامية واعلانية علمًا ان ما يحققه من انجازات يعتبر بالنسبة للمستفيدين اعجازات يصعب توفرها للإستفادة من التقديمات المرجوة!..

Read More »

تفاجأت الاوساط السياسية بما نشره أحد المواقع الإخبارية نقلًا عن “مصادر بيروتية” بأن طرح الثقة بالحكومة في جلسة الأمس من قبل جبران باسيل كان بالإتفاق ولمصلحة حليفيه الرئيسين سعد الحريري و نجيب ميقاتي!..ورأت الأوساط السياسية ان هذا الكلام مدعاة للسخرية، فكيف يمكن للمصادر البيروتية ان وجدت أساسًا ان تفسر مثلًا الإنتقادات اللاذعة التي تتعرض لها حكومة سلام من نواب كتلة “الجمهورية القوية” وأيضًا من وزراء القوات بالذات ووصف أحدهم بأنهم وزراء درجة “B” في الحكومة .. فهل “القوات اللبنانية” أيضًا تعمل لمصلحة ميقاتي والحريري وتتناغم معهما؟..ان كان الأمر كذلك فعلى الرئيس نواف سلام مغادرة السرايا فورًا!..

Read More »