بو حبيب رحّب بالمتابعة الفرنسيّة لأوضاع الجنوب: يهمنا حماية وطننا

استقبل وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبد الله بوحبيب، في الوزارة، وفداً فرنسيًّا ضم المدير العام للشؤون السياسية في وزارة الخارجية فريدريك موندوليني، المدير العام للعلاقات الدولية والاستراتيجية في وزارة الدفاع أليس ريفو، نائب مدير شمال افريقيا والشرق الأوسط في وزارة الخارجية ايمانويل سوكه والسفير الفرنسي هيرفيه ماغرو.

وأعلن بوحبيب “ترحيب لبنان بالمتابعة الفرنسية للاوضاع في الجنوب، ورغبة فرنسا بالمساعدة على إيجاد حلول تعيد الهدوء والاستقرار الى المناطق الحدودية”، مشدّداً على “المقاربة الشاملة وغير المجتزأة لتطبيق قرار مجلس الامن الدولي ١٧٠١، بما يحصن السلم والامن الاقليميين”.

كما التقى وزير الصحة اللاتفي حسام بو مرعي يرافقه قنصل لبنان الفخري في ريغا جرار رنو، وتم عرض لإمكانات تطوير وتعزيز العلاقات بين البلدين.

كذلك إستقبل سفير تركيا علي باريش اولوسوي الذي وضعه في أجواء التحضيرات لمنتدى أنطاليا الدبلوماسي.

من جهته، قال بوحبيب في دردشة صحافية إثر لقاءاته: “ما يهمنا اليوم حماية وطننا، وعودة أبناء المناطق الحدودية الى بيوتهم، والحفاظ على حقوق لبنان وإستعادة ما تبقى من مناطق قضمتها إسرائيل، ووقف الخروقات، وتعزيز قدرات وعديد القوات المسلحة اللبنانية”.

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

تراقب الجهات الإقتصادية منذ فترة حركة مدير عام احدى المؤسسات المصرفية المانحة الداخلية والخارجية التي يبرز فيها الطابع التسويقي والدعائي لغايات اعلامية واعلانية علمًا ان ما يحققه من انجازات يعتبر بالنسبة للمستفيدين اعجازات يصعب توفرها للإستفادة من التقديمات المرجوة!..

Read More »

تفاجأت الاوساط السياسية بما نشره أحد المواقع الإخبارية نقلًا عن “مصادر بيروتية” بأن طرح الثقة بالحكومة في جلسة الأمس من قبل جبران باسيل كان بالإتفاق ولمصلحة حليفيه الرئيسين سعد الحريري و نجيب ميقاتي!..ورأت الأوساط السياسية ان هذا الكلام مدعاة للسخرية، فكيف يمكن للمصادر البيروتية ان وجدت أساسًا ان تفسر مثلًا الإنتقادات اللاذعة التي تتعرض لها حكومة سلام من نواب كتلة “الجمهورية القوية” وأيضًا من وزراء القوات بالذات ووصف أحدهم بأنهم وزراء درجة “B” في الحكومة .. فهل “القوات اللبنانية” أيضًا تعمل لمصلحة ميقاتي والحريري وتتناغم معهما؟..ان كان الأمر كذلك فعلى الرئيس نواف سلام مغادرة السرايا فورًا!..

Read More »