اتهم براد بيت منافسه التجاري الملياردير الروسي يوري شيفتر بمحاولة التسلط وتهديده بالتشهير في معركتهما حول مزرعة الكروم الفرنسية الخاصة بنجم السينما.
ويتنافس بيت (60 عاماً) الحائز على جائزة الأوسكار، حالياً مع قطب الفودكا شيفلر (56 عاماً)، أمام المحكمة للسيطرة على مصنع النبيذ “شاتو ميرافال” الذي كان يمتلكه مع زوجته السابقة أنجلينا جولي.
ويحاول بيت التراجع عن بيع جولي (48 عاماً) حصتها في الكرم بقيمة 64 مليون دولار إلى شيفلر من خلال شركتها الاستثمارية نوفيل في عام 2021. ويقول الممثل في مستندات المحكمة الجديدة إنه بعد شراء نوفيل “سراً”، أصدر شيفلر من جانب واحد بياناً صحافياً أعلن فيه عن شراكتهما ثم طالب الزوجين بالاجتماع لإجراء محادثات حول الملكية. ويقول بيت إنه تعرض “للتهديد في النهاية” إذا لم يتعاون.
وتنص الوثائق القانونية التي حصلت عليها صحيفة “ذا صن” على ما يلي “اتخذ شيفلر بشكل شخصي إجراءات لتعزيز شراكته المفترضة مع بيت بعد إغلاق الصفقة، وكتب لبيت مراراً وتكراراً لإرغامه على المضي قدماً في هذه الشراكة”. ويضيف الملف القانوني “منذ الاستحواذ على نوفيل، اقترح شيفلر عقد اجتماع بينه وبين بيت لمناقشة الإجراءات القادمة. وفي بعض الأحيان، أعرب شيفلر عن رغبته الشديدة في العمل مع بيت”.
وكشف محامو بيت هذه المطالبات في دعوى قضائية في وقت سابق من هذا الشهر أمام المحكمة العليا في لوس أنجلوس. ويقول بيت إن صفقة عام 2021 تنتهك وعد جولي السابق بأن تمنحه فرصة الرفض إذا كانت ترغب ببيع حصتها.
ورفع بيت دعوى قضائية ضد جولي في شباط 2022 بشأن بيع نوفيل وحصتها البالغة 50% في شاتو ميرافال لمجموعة أعمال يسيطر عليها شيفلر. وفي أيلول من ذلك العام، رد نوفيل بشكوى مشتركة ضد بيت وطالب بتعويض قدره 350 مليون دولار. ويقول الفريق القانوني لبيت إن شيفلر، الذي تمتلك إمبراطوريته التجارية العلامة التجارية Stolichnaya vodka، كان يسعى للاستفادة من شهرة بيت في هوليوود.
وتزعم مستندات المحكمة الجديدة أن رجل الأعمال أراد “شق طريقه إلى شراكة مع بيت وجولي – وهما من المشاهير المقيمين في كاليفورنيا – من أجل الاستفادة من شهرة بيت. وتعرض الأوراق أيضاً مثالاً على المراسلات التي أرسلها شيفلر إلى بيت في 11 أيلول 2021.
يذكر أن بيت وجولي انفصلا في عام 2016 لكنهما لم ينهيا طلاقهما بعد. ويعتقد أن التسوية النهائية قد تكون قريبة بعد أن قدم الزوجان الأسبوع الماضي وثائق مالية إلى المحكمة.