وإن اغتالوه
لم يمت
أغمض عينيه
يستأذنكم كي يرتاح ساعة أو يزيد
أنجز ما وعد وآثر الصمت
أطبق جفنيه على الحلم
كي لا يسرقه الحاقدون
لن يخذلكم…لن يتخلى عنكم
مازال يقرأ أمانيكم
ما زال يجول في خواطركم
يصول ويجول في مآقيكم
من أوهمكم؟
“بأن المارد قد هوى”
“أفل النجم وانطوى”
مازال يفكر ويخطط
أغمض عينيه كي يرتاح
ساعةً،يوماً ،شهراً،عاماً
ربما،ويليه عام
هو يسكن في ضمائركم
في وجدانكم
ويرقد في بصائركم
مازال يقصّ شريط الإفتتاح
ويرعى مؤتمراً وحفلة خريجين
ويكرّم مبدعين..
مازال يراقبكم
ويلاحق كل مطالبكم
ويستأذنكم كي يستريح
صائب..