الحريري يرفض في لقاءاته الاعلان عن انهاء قراره بتعليق عمله السياسي

إن الرئيس سعد الحريري يرفض في لقاءاته الاعلان عن انهاء قراره، الذي اتخذه منذ عامين بتعليق عمله السياسي، بالرغم من أن طبيعة حركته واستقبالاته منذ عودته قبل أيام، تؤشر إلى انتهاجه مرحلة جديدة مختلفة كليا عن سلوكيات فترة تعليق عمله السياسي، وتوجهه لاستئناف مسيرته في الحياة السياسية بلبنان، ولكن يبدو أنه سيأخذ حيزا من الوقت، بانتظار اتضاح مسار التطورات بالمنطقة، والحرب على غزّة، والتي قد ينتج عنها تسوية إقليمية ودولية، ولبنان سيكون من ضمنها، أكان بخصوص الترتيبات الأمنية على جانبي الحدود اللبنانية الإسرائيلية، أو بخصوص انتخابات رئاسة الجمهورية، لافتة الى أن تحركات دبلوماسية متواصلة بين عواصم القرار، لاسيما واشنطن وباريس والقاهرة والدوحة، لاتمام التسوية السياسية مع الاسرائيليين والدول المعنية.

وأعربت المصادر عن اعتقادها بأن الحركة السياسية والاعلامية ومحاولة الحشد الشعبي في ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري اليوم، هدفها أولا شد العصب الشعبي المؤيد للحريري بعد مرحلة من التراخي بفعل وجود الحريري في الخارج وبعيدا عن سدة السلطة، وثانيا التأكيد أن الحريري هو الزعيم السني الأول في لبنان وأن ما أفرزته الانتخابات النيابية الأخيرة لم يفرز قيادات بديلة، وانما نوابا عاديين، بالرغم من عدم ترشحه وخوضه للانتخابات المذكورة وغيابه بالخارج، والثالث بعث رسالة مهمة أن لا بديل عن زعامة الحريري والدليل على ذلك، بقاء الساحة السنيّة فارغة من الزعامات.

المصدر: اللواء

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

تراقب الجهات الإقتصادية منذ فترة حركة مدير عام احدى المؤسسات المصرفية المانحة الداخلية والخارجية التي يبرز فيها الطابع التسويقي والدعائي لغايات اعلامية واعلانية علمًا ان ما يحققه من انجازات يعتبر بالنسبة للمستفيدين اعجازات يصعب توفرها للإستفادة من التقديمات المرجوة!..

Read More »

تفاجأت الاوساط السياسية بما نشره أحد المواقع الإخبارية نقلًا عن “مصادر بيروتية” بأن طرح الثقة بالحكومة في جلسة الأمس من قبل جبران باسيل كان بالإتفاق ولمصلحة حليفيه الرئيسين سعد الحريري و نجيب ميقاتي!..ورأت الأوساط السياسية ان هذا الكلام مدعاة للسخرية، فكيف يمكن للمصادر البيروتية ان وجدت أساسًا ان تفسر مثلًا الإنتقادات اللاذعة التي تتعرض لها حكومة سلام من نواب كتلة “الجمهورية القوية” وأيضًا من وزراء القوات بالذات ووصف أحدهم بأنهم وزراء درجة “B” في الحكومة .. فهل “القوات اللبنانية” أيضًا تعمل لمصلحة ميقاتي والحريري وتتناغم معهما؟..ان كان الأمر كذلك فعلى الرئيس نواف سلام مغادرة السرايا فورًا!..

Read More »