اسطفان: سنبقى سياديين ودعاة دولة ولا يمكن تخويفنا بخطف او بقتل جبور: خطف سليمان ليس صدفة.. هناك قرار سياسي وجهة محترفة!

بقلم وفاء مكارم

رغم كل ما قيل في الساعات الماضية عن ان دوافع عملية الاختطاف لمنسق القوات اللبنانية في جبيل باسكال سليمان على أنها دوافع مادية إلا أن حزب القوات لا يوافق على هذه الفرضية.. ولكن مهما قيل فالواقعة وقعت وسليمان سقط ضحية الاهتراء الأمني والفلتان ونتيجة استباحة الغرباء لأرضنا وممتلكاتنا.

وفي هذا السياق، أشار النائب إلياس اسطفان في حديث خاص ل “ديمقراطيا نيوز” إلى أن عملية الخطف ليست بسيطة وعادية بل من الواضح أنها منظمة جداً، لافتاً إلى أن الإعلام يتناول معلومات متضاربة لا يمكن نفيها او تأكيدها لان التحقيق لم ينته وهو سري للغاية.

وأكد اسطفان أن الخاطفون لم يطالبوا بفدية قط، قائلاً: “باسكال سليمان معروف بأخلاقه الحميدة وكان رب أسرة محترم ورجل ناجح في عمله”.

وعن الانتشار الأمني بين الشياح وعين الرمانة، اعتبر اسطفان أن الوضع الامني ممسوك وان التصاريح التي تصدر عن نواب القوات لا تطال أي فريق او شخص بإنتظار نتيجة التحقيق الرسمية.

واضاف: “في النهاية سليمان منسق القوات اللبنانية في جبيل ومواطن لبناني وهذه الحادثة تهم كل اللبنانيين لان ما حصل معه يمكن أن يحصل مع أي مواطن آخر في أي منطقة أخرى”، داعياً لوضع حد للفلتان الأمني.

وشدد اسطفان على ان هذه الحادثة تأتي تحت ما يسمى بالعمل الجبان، قائلاً: “اذا كنا نحاسب على مواقفنا السيادية فنحن سنبقى سياديين ودعاة دولة إلى أبد الآبدين، وأحد لا يستطيع تخويفنا بخطف او بقتل، فهذا نمطنا وهذه قضيتنا ولا شيء يخيفنا سوى الله”.

كما أشاد بجهود الأجهزة الأمنية التي تعمل على كشف الحقيقة، رافضاً أي تمييع لهذه القضية وان الوقت الآن هو لبناء الدولة ولتطبيق القانون وان تأخذ العدالة مجراها.

ومن جهته، أكد رئيس جهاز الإعلام والتواصل في “القوات اللبنانية” شارل جبور في حديث خاص ل “ديمقراطيا نيوز” أن عملية خطف سليمان ليست صدفة بل يقف خلفها قرار سياسي وجهة محترفة، لافتاً إلى أن الحقيقة الثابتة هي أن باسكال سليمان خُطف وقتل وكل ما نسمعه ويتداول هو كلام غير صحيح.

واعتبر جبور أن هذه العملية تختلف عن ما حدث مع عضو المجلس المركزي في حزب القوات اللبنانية الياس الحصروني حيث حاولوا إخفاء تورطهم بالجريمة وحاولوا تصوير القصة على أنها وفاة طبيعية لكن الآن نجد أن عملية الخطف معلنة وفي وضح النهار.

وأشار إلى أن الحديث عن الرسالة التي يريدون إرسالها للقوات اللبنانية ستتحدد عندما تنتهي التحقيقات وعندما تتوضح الصورة، كاشفاً: “سنعلن بالاسم من هي الجهة التي خططت وخطفت باسكال سليمان ولماذا وستكون رسالتنا من ضمن موقفنا السياسي الذي سنتخذه”.

وأضاف جبور أن “الوضع بشكل عام ممسوك ولكن لا شك أن هذه المسألة أثارت خضة في الشارع وتركت أثرها السلبي على الناس ولكن أحد لا يريد الفوضى وبطليعتهم القوات اللبنانية بل نتمسك بالدولة لانها الملاذ والحضن”.

كما نفى أي رابط بين استدعاء القاضي فادي عقيقي شخصين من عين الرمانة للمثول أمامه اليوم في اطار ملف حادث الطيونة وحادثة الاختطاف معتبراً أن هذه الحادثة معزولة عن الأحداث الأخرى في سياقها.

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

Scroll to Top