رفض النائب سليم عون “إعطاء لقاء رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بالنائب السابق ابراهيم عازار في جزين أمس، أكثر من حجمه”، مشددًا على أن “هذا الأمر يندرج في سياق سياسة الانفتاح لدى التيار، والبحث عن نقاط التقاء مع مختلف المكوّنات اللبنانية”.
وشدد في حديث الى “صوت كل لبنان”، على أن “هناك استحقاقاً رئاسياً علينا الإسراع في إنجازه والرئيس نبيه بري أول المعنيين”، مشيرًا الى “التوصل الى نقاط التقاء عدة أهمها عدم الانتظار أكثر لإنجاز الاستحقاق”.
وعن مشاركة “التيار الوطني الحر” في الحوار، أكد عون أن “الأهم التوصل الى نتيجة وإذا كان الحوار الخيار الوحيد فلا مشكلة”، لافتًا الى أن “تقارب التيار – بري لا يعني الذهاب الى تحدٍّ ونحن نريد رئيسًا توافقيًا وإذا تعذر ذلك، نحن مع الذهاب الى انتخابات يفوز فيها من ينال غالبيّة الأصوات”.
أضاف: “لبّ المشكلة بالأسماء، ومن الواضح اننا لو كنا نريد القبول بفرنجية لكنا قبلنا، ونحن حاليًا في مرحلة تشاور مع الرئيس بري من دون الوصول الى نتائج”.
وبالنسبة إلى موقف التيار من التمديد للمجالس البلدية، كشف عون عن “لقاء سيجمع وفد من “تكتل لبنان القوي” بوزير الداخلية اليوم وبناءً على خلاصة الاجتماع سيبني التكتل موقفه على أن يعلنه غدًا في اجتماع التكتل”.