“لقاء سيدة الجبل” و”المجلس الوطني لرفع الإحتلال الايراني”: لنصاب سياسي وطني عابر للطوائف

عقد “لقاء سيدة الجبل” و”المجلس الوطني لرفع الاحتلال الايراني” اجتماعًا مشتركًا في الاشرفية.

واصدر المجتمعون بيانًا اشاروا فيه إلى انه “في لحظة عودة ملف الأزمة اللبنانية إلى طاولة المتابعة الدولية، مع تحرك اللجنة الخماسية الذي تزامن مع الحراك الفرنسي – الاوروبي تجاه الجيش وحكومة تصريف الاعمال لمقاربة ملفات ساخنة، أخذ “حزب الله” القرار بإعلان رفضه لأي حلول قبل انتهاء حرب غزة. وقالها بوضوح من خلال كلام عدد من المسؤولين فيه أن لا انتخاب لرئيس الجمهورية ولا تطبيق للقرار 1701 قبل انتهاء الهجوم الاسرائيلي على القطاع”.

واعتبروا أن “هذا الربط يعيد إلى أذهان اللبنانيين مقولة “وحدة المسار والمصير”، لكن هذه المرة ليس مع النظام السوري انما مع النظام الايراني. فإيران هي التي تقرر اليوم عن لبنان واللبنانيين متى ينتخبون رئيسًا ومتى يطبقون قرارًا دوليًا ساهمت حكومتهم في إصداره حماية للبنانيين. إلى ذلك، فقد اتهم مسؤولون في “الحزب” فريقًا من اللبنانيين بالانعزالية وبأنهم “تربوا” على يد شارون، فقط لأن هؤلاء اللبنانيون يرفضون الحرب التي يجر “حزب الله” بلادهم إليها، مطالبين بانتخاب رئيسٍ فورًا بحسب الدستور، كما اطل النائب حسين الحج حسن مؤكدًا ربط أزمة لبنان بحرب غزة. لقد وصل ادعاء الحزب وغروره الى حد المطالبة بإدخال مبدأ المقاومة بندًا في الدستور اللبناني”.

وإذ سأل الجانبان: “ما الذي حرك “حزب الله” لتوجيه رسائل داخلية ولماذا يرغب اليوم في إدخال المقاومة في الدستور؟ وهل هذه التهديدات تعني عودة الاغتيالات؟”، اكدا رفضهما لما صدر عن الحزب، وطالبا اللبنانيين “أحزابًا ومجموعات وشخصيات مستقلة وقوى مدنية مؤمنة بلبنان، بالتعجيل في اطلاق نصاب سياسي وطني عابر للطوائف قادر على مواجهة انقلاب “حزب الله”، وتأمين مصلحة لبنان واللبنانيين المتمثلة باحترام الدستور والتمسك به كما هو حمايةً للعيش المشترك والتنفيذ الحرفي لقرارات الشرعية الدولية 1559، 1680 و1701، فمعركة استقلال لبنان هي الأولوية اليوم”.

كما اعلنا رفضهما واستنكارهما لـ”إقدام منظمة “حماس – كتائب عز الدين القسام” الفلسطينية، تحت مظلة “حزب الله”، على تكرار إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان”، واعتبرا “هذا التصرف اعتداءً سافرًا على لبنان وسيادته وتهديدا مباشرًا باستعادة أحداث أليمة أوصلت إلى حرب لبنان التي أوقعت 150 ألف ضحية ودمّرت بلادنا”.

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

Scroll to Top