جرائم وتحرّش.. اللبناني في خطر يعقوبيان: لإيجاد استراتيجية واضحة عازوري: لا استبعد الحرب

بقلم ديانا خدّاج

التمادي من قبل اللاجئين السوريين بالأعمال غير المشروعة مستمر، فبعيدا عن جرائم القتل والسرقة، يعاني الشعب اللبناني من ممارسات لا اخلاقية في البلدات اللبنانية.

يروي وائل انه كشف لاجئ يلتقط خلسةً صورا لفتاة قريبته في احد أسواق البلدة ما افقده السيطرة، فأبرح الشاب ضربا وصادر هاتفه ليكتشف عددا من الصور لفتيات عدة من بينهم ملتزمات دينيا، والصور اتُّخذت ايضاً لأماكن مختلفة من أجساد الفتيات.

اماً في الدكوانة قال احد الشبان “لقد ذقنا ذرعا من الأعمال اللاأخلاقية، حيث تتعرض النساء لعمليات تحرش متكرّرة، ونسعى للتواصل مع البلدية والجهات المعنية لإيجاد الحلول اللازمة.
هذه وغيرها من الروايات المثيرة للجدل والتي تتكرر يوميا في المناطق اللبنانية، والتي حتما لا يمكن السكوت عنها، إذ ان الفتيات والأطفال اصبحوا في خطر.

النائب بولا يعقوبيان اعتبرت بحديث “لديمقراطيا نيوز” ان “اي من الشعوب قد تتحوّل إلى مجرمة بسبب الضغوط التي تتعرّض لها، والطبيعة البشرية أينما وجدت في العالم قد تصبح متوحشة وغير آمنة بحسب الظروف التي تعيشها، فالجريمة لا طائفة لها ولا جنسية ولا دين.

وتضيف يعقوبيان “المشكلة الحقيقية اقتصادية، فالمواطن اللبناني لم يعد قادرا على الصمود في وجه التحديات المعيشية، ولا يمكنه تحمل اي شعب آخر يشكل عليه عبئًا اضافياً.”

وقالت “يجب القيام بالإجراءات الصارمة التي تضع حدًّا لأزمة النزوح، بعيدًا عن العنصرية التي ستكون نتيجتها عكسية وستزيد الأمور سوءًا، ما قد يرفع من نسب الجرائم، كذلك يجب ايجاد استراتيجية واضحة من قبل الحكومة بعيدًا عن الرشاوة التي تفرّغ لبنان من اللبنانيين وتبقي اللاجئين في البلاد، بهدف ارضاء المجتمع الدولي!..

وختمت يعقوبيان “المعالجة يجب ان تكون عقلانية وانسانية وفي الوقت نفسه صارمة”.

في السياق ستتوجه النائب يعقوبيان و النواب: نجاة صليبا، فراس حمدان، إبراهيم منيمنة، وياسين ياسين، بأسئلة إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي عبر رئيس مجلس النواب ، فيها تساؤلات حول حزمة المليار يورو المقدمة من الاتحاد الأوروبي للبنان والتي يزعم البعض انها رشوة تشترط بقاء النازحين في لبنان. الرسالة قيد الإنجاز ولم تسجل بالقلم بعد..

اما الطبيب والمحلّل النفسي، شوقي عازوري، أكّد بحديث “لديمقراطيا نيوز” ان “لبنان يدفع ثمن موقعه الجغرافي الذي فرض عليه جيران كإسرائيل وسوريا، فلا يمكننا تناسي ان سوريا حكمت لبنان منذ ثلاثين عامًا وما زلنا نعاني حتى اليوم.”

وأعتبر عازوري ان “النازح السوري ليس لديه ما يخسره بسبب الوضع الاجتماعي الذي يعيشه، وحتى قبل نشوء الحرب في سوريا.”

وختم عازوري: ” اللبناني ضاق ذرعا من الواقع الذي فُرض عليه، واتخوّف من النتائج الخطيرة التي قد تحدث بسبب الممارسات التي يقوم بها اللاجئ السوري في لبنان، فلا استبعد نشوب مواجهات وحرب بين الشعبين السوري واللبناني في لبنان ما يؤدي بالبلاد إلى المزيد من الأزمات والكوارث.”

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

Scroll to Top