لحود: هؤلاء مسؤولون عن توقّف العمل في مسبح الرئيس إميل لحود

توجّه النائب السابق إميل لحود بالشكر إلى لجنة الشباب والرياضة النيابيّة التي تتابع ملف مسبح الرئيس إميل لحود الأولمبي في النقاش الذي تجمّد العمل فيه منذ سنوات.

وقال لحود، في بيان: “يهمّنا أن نلفت إلى أنّ هذا المشروع لُزّم في تشرين الثاني من العام ٢٠٠٤، قبل أشهرٍ قليلة من استشهاد الرئيس رفيق الحريري، وقد توقّف العمل فيه حين انتقلت السلطة التنفيذيّة الى الفريق الذي كان منضوياً تحت جناح فريق ١٤ آذار، فاختار هذا الفريق، انطلاقاً من النكاية السياسيّة التي كانت سائدة آنذاك، أن يوقف العمل في المشروع ويهدر ملايين الدولارات”. 

وأضاف لحود: “لم يُباشَر بالأشغال من جديد إلا حين تولّى النائب فيصل كرامي وزارة الشباب والرياضة، فاختار إحقاق الحقّ، ليعود ويتوقّف المشروع لاحقاً حين أمسك الفريق الآخر بالوزارة”. 

وتابع: “يؤسفنا أن يلمّح البعض الى فسادٍ في المشروع يرتبط بنا، بينما الحقائق واضحة والمستندات متوفّرة والدلائل كثيرة، ومن بينها نتائج ما قامت به لجنة التحقيق الدوليّة في التهم الأمنيّة والماليّة التي وُجّهت إلينا، وقد ثَبُت عدم صحّتها، على الرغم من انحياز هذه اللجنة. كما يعرف أعضاء لجنة الشباب والرياضة، بالتأكيد، أسباب توقّف تنفيذ المشروع، وتحوّله، وفق توصيف البعض، الى قنّ دجاج”. 

وختم لحود: “حين يتحوّل بعض السياسيّين الى ديكة يصيحون فوق مزابل طوائفهم وأحزابهم ومصالحهم، لا يصبح غريباً أن يتحوّل مشروعٌ عام يستفيد منه الرياضيّون ويستقبل البطولات الى قنّ”. 

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

Scroll to Top