حلَّ سماحةُ مفتي قضاء راشيا الوادي الشيخ الدكتور وفيق حجازي ضيفاً في رحاب مركز دار الفتوى الكندية بمدينة إدمنتون .الحفلُ التكريمي تخلّله عشاءٌ على شرف الضيف الرسمي، حضرَهُ نخبةٌ من أركان الجالية اللبنانية والعربية، تقدَّمَهم رجالُ دينٍ وروّادُ أعمالٍ وناشطون في ميادينَ عديدةٍ من وجهاء المجتمع العربي والاغترابي، إضافةً إلى أعضاء الهيئتين الإدارية والعامة لمجلس إدارة دار الفتوى الكندية ( مدينة إدمنتون ).وكان للأمين العام لدار الفتوى الكندية الداعية علي فرحات كلمة جاء فيها:إنَّ طموحَنا وتمنياتِنا أن يكون هناك تعاونٌ بين الدارين، بين دار الإقامة التي يمثّلها سماحتُكم، وبين دار الهجرة التي تتمثَّلُ بدار الفتوى الكندية خدمةً للجالية.أذكر هنا في هذه المناسبة مقولةَ ونحن على مقاعد الدراسة لعملاق البقاع ولبنان سماحة مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس رحمه الله يقول فيها : الأزهر هديةُ المغتربين للمقيمين، فقلت في نفسي: يا سبحان الله، فالمغتربُ أعطى بسخاء، والمقيمُ اسْتثْمَرَ بذكاء”.وأكد فرحات بأن “سماحةَ المفتي المكرّمَ علمٌ من أعلام راشيا الوادي والبقاع، فمنذ توليه سلطة الإفتاء قام بإنشاء مستوصف خيري،إضافة إلى تأسيس دائرة الأوقاف الإسلامية في قضاء راشيا الواديمن جانبه، تحدّثَ الضيف المكرّم سماحة المفتي عن ضرورة تقديم مفاهيم الوحدة بين أبناء الجالية المسلمة والعربية على النزعة الفردية التي تُضعف مكانة المسلمين في بلاد الاغتراب، ودعا سماحتُهُ إلى توحيد الجهود الدعوية خصوصاً في المواسم الدينية، بما يخدم وحدة الأمة وبما يصون كرامتها ويُعزِّز من حضورها ووجودها الحضاري…وركّز سماحته في كلمته على أهمية تنسيق الأعمال بكافة عناوينها ومضامينها وأنشطتها العامة والخاصة، والتي من شأنها المساهمة في تقديم صورة جميلة عن واقع العرب والمسلمين.وتم الاتفاقُ بين سماحة المفتي والأمين العام لدار الفتوى على التواصل والاتصال الدائمَينِ لما فيه خيرُ الاغترابِ ولبنان. وخُتمَ اللقاءُ التكريمُ ترحيباً بالضيف الرسمي وبالحضور والمشاركين وبوصايا وصورٍ تذكاريةٍ وتعارف بين سماحة المفتي وأبناء الجالية من المدعوِّين.
شارك المقال
WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print
مواضيع ذات صلة:
Democratia News
20/01/2025
8:58 ص
Democratia News
18/01/2025
11:31 ص
Democratia News
18/01/2025
11:21 ص