جنبلاط أبرق إلى ماكرون وهولاند وميلنشون

أبرق رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” السابق وليد جنبلاط إلى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون معبراً عن “ارتياحه إلى تجنّب فرنسا حكم اليمين المتطرف”، ومؤكدًا أنّ “النضال من أجل فرنسا أمينة لمبادئها لم ينته لأن التجمع الوطني يشكل قوة قادرة على توتير الحياة السياسية”. كما حيّا “دفاع الرئيس الفرنسي عن القيم التي تشّرف الجمهورية”. 

كما أبرق الرئيس وليد جنبلاط إلى الرئيس السابق للجمهورية الفرنسية فرنسوا هولاند، معربًا عن إعجابه بـ”النجاح في إيقاف تقدم أقصى اليمين العنصري حامل خطاب الكراهية”. 

وأكّد في برقيته أن “الجبهة الجمهورية ووحدة اليسار والمشاركة الشعبية الواسعة كانت كفيلة بالحفاظ على الجمهورية التي لا تدير الظهر إلى مبادئها التأسيسية”. وأكّد “ضرورة الاستمرار في التعبئة حفاظًا على الحريات ودفعًا باتجاه سياسة اجتماعية تضع في أولوياتها مصالح الفئات الشعبية”، وأعلن ثقته “بقدرة العائلة الاشتراكية الواسعة على العمل الجاد لإنجاح هذا المشروع”. 

كذلك أبرق جنبلاط إلى “زعيم فرنسا الأبية جان لوك ميلنشون”، داعيًا اليسار الموحد إلى “الاستمرار في الدفاع عن قيم الجمهورية والنضال من أجل تشريعات تهدف إلى تحقيق مصالح الفئات الشعبية”. 

وشدّد جنبلاط في برقيته على “تقديره العميق لمواقف فرنسا الأبية الواضحة دفاعًا عن حقوق الشعب الفلسطيني والحفاظ على السيادة اللبنانية”. 

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

تراقب الجهات الإقتصادية منذ فترة حركة مدير عام احدى المؤسسات المصرفية المانحة الداخلية والخارجية التي يبرز فيها الطابع التسويقي والدعائي لغايات اعلامية واعلانية علمًا ان ما يحققه من انجازات يعتبر بالنسبة للمستفيدين اعجازات يصعب توفرها للإستفادة من التقديمات المرجوة!..

Read More »

تفاجأت الاوساط السياسية بما نشره أحد المواقع الإخبارية نقلًا عن “مصادر بيروتية” بأن طرح الثقة بالحكومة في جلسة الأمس من قبل جبران باسيل كان بالإتفاق ولمصلحة حليفيه الرئيسين سعد الحريري و نجيب ميقاتي!..ورأت الأوساط السياسية ان هذا الكلام مدعاة للسخرية، فكيف يمكن للمصادر البيروتية ان وجدت أساسًا ان تفسر مثلًا الإنتقادات اللاذعة التي تتعرض لها حكومة سلام من نواب كتلة “الجمهورية القوية” وأيضًا من وزراء القوات بالذات ووصف أحدهم بأنهم وزراء درجة “B” في الحكومة .. فهل “القوات اللبنانية” أيضًا تعمل لمصلحة ميقاتي والحريري وتتناغم معهما؟..ان كان الأمر كذلك فعلى الرئيس نواف سلام مغادرة السرايا فورًا!..

Read More »