سؤال من “لبنان القوي” إلى الحكومة

وجَّه تكتل “لبنان القوي” برئاسة النائب جبران باسيل سؤالاً إلى الحكومة عبر مجلس النواب بموضوع التدقيق الجنائي والأموال المحوّلة، أشار فيه إلى أن “التقرير الأولي للتدقيق، لفت في عددٍ من بنوده إلى امتناع مصرف لبنان عن تزويد المدققين بالمستندات المطلوبة لحسن سير التدقيق الجنائي، كما إلى امتناع المصرف عن تلبية الطلبات الرامية الى إجراء مقابلات مع عدد من الموظفين والقيام بمعاينة ميدانية”.

وأوضح “التكتل” أن “التقرير أتى على ذكر مخالفات عديدة للقوانين اللبنانية المرعية الإجراء، لناحيات الهندسات المالية، شبهات اختلاس، سوء الإدارة المالية، غياب الرقابة، تزوير بيانات مالية وميزانيات، تقديمات مالية، تبرعات، كلفة تشغيل مصرف لبنان، مخالفات شركات التدقيق في حسابات المصرف المركزي”.
ولفت إلى أن “شعب لبنان يرزح تحت وطأة أشد أزمة مالية في التاريخ الحديث، ناتجة عن تراكم جرائم مالية، وإلى أن مجرمين يسرحون ويمرحون ويستفيدون من إجراءاتٍ إدارية وقضائية توقف التحقيقات وتؤخرها”.

وطلب التكتل من “الحكومة الإجابة عن مجموعة أسئلة تتعلق بتأخير التحقيقات ومصيرها، ومصير المستندات لاستكمال التحقيق الجنائي، وحقيقة الاموال المحولة، وعن اصدار استنابات دولية للتعاون القضائي والمالي”.

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

تراقب الجهات الإقتصادية منذ فترة حركة مدير عام احدى المؤسسات المصرفية المانحة الداخلية والخارجية التي يبرز فيها الطابع التسويقي والدعائي لغايات اعلامية واعلانية علمًا ان ما يحققه من انجازات يعتبر بالنسبة للمستفيدين اعجازات يصعب توفرها للإستفادة من التقديمات المرجوة!..

Read More »

تفاجأت الاوساط السياسية بما نشره أحد المواقع الإخبارية نقلًا عن “مصادر بيروتية” بأن طرح الثقة بالحكومة في جلسة الأمس من قبل جبران باسيل كان بالإتفاق ولمصلحة حليفيه الرئيسين سعد الحريري و نجيب ميقاتي!..ورأت الأوساط السياسية ان هذا الكلام مدعاة للسخرية، فكيف يمكن للمصادر البيروتية ان وجدت أساسًا ان تفسر مثلًا الإنتقادات اللاذعة التي تتعرض لها حكومة سلام من نواب كتلة “الجمهورية القوية” وأيضًا من وزراء القوات بالذات ووصف أحدهم بأنهم وزراء درجة “B” في الحكومة .. فهل “القوات اللبنانية” أيضًا تعمل لمصلحة ميقاتي والحريري وتتناغم معهما؟..ان كان الأمر كذلك فعلى الرئيس نواف سلام مغادرة السرايا فورًا!..

Read More »