كشفت مصادر مطلعة لصحيفة الجمهورية، انّ “زيارة لودريان، المتوقعة عودته مجددا الى لبنان الشهر المقبل، لم تحقق اي نتائج حول جدول الاعمال الذي حمله للبحث مع المعنيين من مسؤولين وقيادات وكتل نيابية، وتضمّن ثلاثة بنود هي: الاستحقاق الرئاسي وتنفيذ القرار 1701 والتمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون، اذ تبلّغَ مواقف متناقضة من هذه البنود الثلاثة راوحت بين مؤيد ومعارض، ما منعه من تحقيق اي انجاز يُبنى عليه ويمكن ان يسهل تنفيذ اي من هذه البنود، وكان اشتباكه مع رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل احد مظاهر الانقسام الداخلي حول التمديد لقائد الجيش والخيارات المطروحة في شأنه”.وأضافت الصحيفة، “لذلك غادر لودريان ليقيّم ما استجمعه من معطيات مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وكذلك مع بقية دول المجوعة الخماسية العربية ـ الدولية، بعدما استودع هذه المعطيات لدى سفراها في لبنان خلال لقائه معهم في قصر الصنوبر في نهاية لقاءاته مع المعنيين”.وعلمت الجمهورية، ان “لودريان سمع من بعض الذين التقاهم انتقادات قاسية لمواقف الرئيس الفرنسي المنحازة لاسرائيل في حربها على القطاع، ما أثّر وسيوثر على دور فرنسا ومصالحها في لبنان وكل الدول العربية والاجنبية المتعاطفة مع القضية الفلسطينية”.
شارك المقال
WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print
مواضيع ذات صلة:
تراقب الجهات الإقتصادية منذ فترة حركة مدير عام احدى المؤسسات المصرفية المانحة الداخلية والخارجية التي يبرز فيها الطابع التسويقي والدعائي لغايات اعلامية واعلانية علمًا ان ما يحققه من انجازات يعتبر بالنسبة للمستفيدين اعجازات يصعب توفرها للإستفادة من التقديمات المرجوة!..
Read More »
Abdallah Baroudi
17/07/2025
6:51 م
تفاجأت الاوساط السياسية بما نشره أحد المواقع الإخبارية نقلًا عن “مصادر بيروتية” بأن طرح الثقة بالحكومة في جلسة الأمس من قبل جبران باسيل كان بالإتفاق ولمصلحة حليفيه الرئيسين سعد الحريري و نجيب ميقاتي!..ورأت الأوساط السياسية ان هذا الكلام مدعاة للسخرية، فكيف يمكن للمصادر البيروتية ان وجدت أساسًا ان تفسر مثلًا الإنتقادات اللاذعة التي تتعرض لها حكومة سلام من نواب كتلة “الجمهورية القوية” وأيضًا من وزراء القوات بالذات ووصف أحدهم بأنهم وزراء درجة “B” في الحكومة .. فهل “القوات اللبنانية” أيضًا تعمل لمصلحة ميقاتي والحريري وتتناغم معهما؟..ان كان الأمر كذلك فعلى الرئيس نواف سلام مغادرة السرايا فورًا!..
Read More »
Abdallah Baroudi
17/07/2025
6:51 م