استقبل اللواء اشرف ريفي في مكتبه بطرابلس وفداً من الاساتذة المتقاعدين في المدارس الخاصة وقد شرح الوفد معاناتهم في المعاشات التقاعدية وقد صرح باسم الوفد الاستاذ عبد الناصر كبارة وقال:
تشرفنا وجئنا الى مكتب حبيب قلوب الطرابلسيين معالي الوزير اللواء اشرف ريفي الكريم باخلاقه والكريم وبعطآته لهذه المدينه والذي هو دائما يناصر المظلومين لذلك نحن كرابطه معلمين متقاعدين للمدارس الخاصه اتينا لحضره اللواء لنسرد قضايانا والوقوف معنا ان شاء الله بتحركاتنا المقبله التي ستحدث لنحقق مطالبنا ومطالب المحرومين من فئه الناس المعلمين بهذا البلد
اللواء اشرف ريفي تشرفت وسعدت اليوم باستقبال الوفد الكريم الذي هو فعلا يمثل شريحه من رابطه الاساتذة المتقاعدين بالمدارس الخاصه لاسمع ظلمات بما خص البروتوكول الذي متفق عليه برفع راتب التقاعدي وضرب بستة اضعاف والذي ينتهي مفعوله باخر هذا الشهر لنؤمن استمراريه الدفع حتى يغطي الى ان يصدر قانون الذي يغذي الصندوق على الاقل حتى تتحسن التعويضات التقاعديه حتى يتمكنوا من تامين الحد الادنى من الرواتب بكل اسف خلال الاستعراض راينا الى اي حاله مزريه وصلوا اليها كل موظفي الدوله الفعليين والمتقاعدين العسكريين والتربويين والكل يعرف تماما عندما سموا وزاره التربيه والتعليم يجب ان تعرف تماما كان الاساتذه فعلا نحن تربينا في بيوتنا وفي مدارسنا وتعلمنا عن طريق الاساتذة ومن علمني حرفا كنت له عبدا طبعا بالمعنى المجازي فنحن نعبد الله سبحانه وتعالى وحده حقيقه لاجل ذلك انا اقف الى جانبهم باسم طرابلس وباسم كل النواب لنقول نحن يد مشتركه لنحافظ فعلا على الحد الادنى من الكرامه للحياه واليوم الكل يعرف تماما العمر الذهبي عندما يتقاعد الانسان كل الدوله التي تحترم نفسها تدلله وتؤمن له كل احتياجاتي سواء كانت طبيه او حياتيه او رفاهيه وحتى رعايه بكل اسف ان يترك المتقاعد بعد ان قضى زهره حياته بالشكل الذي يقولون بالارقام التي يقولونها لا تذكر ولا تؤمن الحد الادنى لتكاليف الحياه انا اؤكد لكم انني سارفع الصوت وان اضم صوتي لصوتكم ونتابع القضيه معكم لنؤمن مرحله انتقاليه ومرحله ما بعد الانتقاليه حتى يكون هناك ضمانات ان يعيش الانسان بكرامته ونحن معكم كل المتقاعدين انا خدمت الدوله 40 سنه انهارت مداخيلي بشكل كنت الى حد ما مؤمن الحد الادنى للحياه الكريمه لنا ولاولادنا فجاه اصبح هناك انهيار ل 6% من الراتب ارجع واقول كل ما تعانون منه كل موظفي الدوله يعانون منه ونحن حكما ما انصافكم مع الوقوف الى جانبكم حتى نؤمن المرحله الانتقاليه الى ان يصدر القانون ويؤمن لحد ما تسويه نؤكد ان صوتنا مع صوتكم ونحن الى جانبكم ان شاء الله