شارك عضو تكتل “الاعتدال الوطني” النائب أحمد الخير، أمس، في حفل افتتاح معرض “صنع في لبنان”، الذي تنظمه “جمعية تطوير العلاقات الصناعية والتجارية” في المنية، للمرة السادسة، في المجمع الثقافي الكويتي، ويستمر لغاية بعد غدٍ الأربعاء في ١٨ أيلول الجاري، برعاية وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال جورج بوشكيان.
وألقى أحمد الخير كلمة في الافتتاح استهلها بتوجيه الشكر إلى “من كانَ لهُ الفضلُ في انشاءِ هذا البناءِ وهيَ دولةُ الكويتِ الشقيقةِ، التي آمنًت بلبنانَ ورسالتِهِ الحضاريةِ والثقافيةِ، وما كانَ للمركزِ الثقافيِّ الكويتي الذي نحنُ فيهِ اليومَ ان يكونَ لولا المكرمةِ الكويتيةِ لانشائِهِ”.
وإذ نوه بـ”الشجاعة الكبيرة من جمعيةِ تطويرِ العلاقاتِ الصناعيةِ والتجاريةِ في اقامةِ المعرضِ الصناعيّ التجاريّ في ظلِّ هذهِ الظروفِ الصعبةِ”، اعتبر أن “هذهِ الجرأةَ ليست غريبة عن الشعبِ اللبنانيّ ولا عن اهالي المنيةِ الذينَ اثبتوا حُضورَهم في مختلفِ المجالاتِ الزراعيةِ منها والسياحيةِ والصناعيةِ والتجارية”، ولافتاً إلى أن “النقلة َالنوعيةَ التي تشهدُها المدينةُ والاقبال الكثيف على الاستثمارِ بها مؤشرٌ ايجابيٌّ من المهّمِ مواكبتُه لأنَّه يعودُ بالخيرِ على منطقتِنا التي تمتَلِكُ موقَعاً استراتيجِياً على طريقٍ دُوليٍ يربِطُ عاصمةَ الشمالِ طرابلُسَ بعكار وسوريا”.
وختم أحمد الخير:” لبنانَ لا يمكنُ أن ينهضَ الا من خلالِ أفضلِ العلاقاتِ معَ محيطِهِ العربيّ لا سِيَّما دولِ الخليجِ والمملكةِ العربيةِ السعوديةِ بالتحديدِ، والتي بدورِها قدَّمَت للبنانَ وللمنيةِ الكثيرَ وآخرُ تلكَ التقديماتِ هيَ التكفّلُ بانشاءِ مبنَى بلديةِ المنيةِ الذي سيُبصِرُ النورَ بهبةٍ منَ المملكةِ العربيةِ السعودية ، اضافةٍ الى جُملةٍ من الاستثماراتِ والتقديماتِ السُّعوديةِ الجاهزةِ حالما يستقرُّ الوضعُ في لبنان”.
وتخلل حفل الافتتاح كلمة لرئيس الجمعية الحاج عامر الحلبي أكد فيها أن “المعرض بنسخته السادسة مناسبة مهمة يجب أن تكون مستدامة, فواجب على كل المؤسسات الصناعية و التجارية بالمنطقة ان تقدم للمجتمع افضل ما عندها من سلع و خدمات”، كاشفاً عن إطلاق العمل قريبا بمعهد مهني متخصص.
وختم بتوجيه الشكر إلى “الوزير بوشكيان، نائب المنية احمد الخير الذي واكب كل التحضيرات لحظة بلحظة، اتحاد بلديات المنية رئيساً و أعضاء، القيمين على المركز الثقافي الكويتي وجميع الفعاليات”.
أما ممثل الوزير بوشكيان، شربل سلوم، فاعتبر أن:”الاستمرارُ في اقامة هذا النشاط الاقتصادي للمرّة السادسة، يدلّ على الاصرارُ والمثابرة على النجاح وفتح المجال أمام آفاق تبادل الخبرات واكتشاف الصناعات القائمة والحديثة”.
وأشار إلى أن “اقامة المعارض العامة أو المتخصِّصة دليل عافية ووعي على تفعيل الأنشطة المرتبطة بالانتاج، ممّا يساعد على تصريف المنتجات المحلية، بعد ابرازِها في أمكنة محدّدة وعلى مساحة جغرافية جامعة تسهّل على الصناعي وعلى المستهلك زيارةَ الأجنحة في وقت زمني قصير، واكتشاف الجديد وما يثير الانتباه من علامات تجارية لبنانية مصنوعة بجودة عالية ووفق المواصفات والمعايير”.