الاعلامية المصرية أسما إبراهيم ل “ديمقراطيا نيوز”: ندمت على دعوة ضيفة في برنامج “حبر سري” ولست ضد عمليات التجميل.. أتمنى إستضافة أنجلينا جولي، وأوبرا وينفري في برنامج عالمي

بقلم هند هاني – مصر

عندما نتحدث عن الإعلامية المصرية “أسما إبراهيم” فإننا نتكلم عن أيقونة “اسكندرانية” في غاية الجمال والعبقرية بمجال تقديم البرامج التليفزيونية المتميزة والمختلفة. خرجت من عروس البحر الأبيض المتوسط ” الإسكندرية “وإتجهت إلى العاصمة القاهرة وتحديدًا إلى ” قناة القاهرة والناس” لتنفرد وتخرج لنا برنامجها الفريد ” حبر سري” لتنافس نفسها حصرًا وليس غيرها من زملائها أو زميلاتها الإعلاميين والاعلاميات.. قدّمت خلال حلقات برنامجها كل ما هو جديد ومختلف عن باقي برامج “الهارد توك شو” في ظل منافسة البرامج مع بعضها البعض على الساحة الإعلامية في مصر وباقي الدول العربية .. وبعد نجاحاتها الأخيرة في تقديم برنامجها لمدة سبعة مواسم وإنتشارها الواسع على مساحة الوطن العربي، أجرى موقع “ديمقراطيا نيوز” حديثًا صحفيًا معها لنعرف عن تحضيرها للموسم الجديد والمقرر عرضه خلال شهر رمضان المبارك، وهل بدأت في تصوير حلقاته، وماذا عن الحروب التي تتعرض لها بسبب نجاحها، وتعليقها علي الأقاويل التي تتردد من الحين للآخر عن منافستها مع الإعلامية بسمة وهبة، و هل ندمت يومًا ما على إستضافتها لبعض الشخصيات، وهل فكّرت في الإتجاه لمجال التمثيل خاصة أن تمتلك ملامح تؤهلها لممارسة هذه المهنة؟.. إليكم تفاصيل الحوار:

• حدثينا عن تحضيرك للموسم الجديد لبرنامجك ” حبر سري ” و المقرر عرضه كالعادة خلال شهر رمضان المبارك، وهل بدأتي في تصوير حلقاته؟

قبل موسم رمضان هناك موسم جديد نقوم بالتحضير له حاليًا، وسوف يكون مختلف تمامًا، أما عن موسم رمضان فسنقوم بالتحضير له أيضًا خلال الفترة المقبلة.

• ما المختلف والجديد الذي سوف تقدمه أسما إبراهيم في حبر سري هذا الموسم، من هو الضيف الذي سوف يكون مفاجأة نارية؟

الموسم المقبل سيكون مختلف تمامًا عن المواسم السابقة في الفقرات وأيضًا الضيوف وسوف يكون هناك مفاجأة كبيرة للجمهور تليق بالمشاهد، وأيضًا هناك عدد كبير من الضيوف من مصر والدول العربية، وظهورهم سيكون مفاجأة كبيرة.

• هل فكرتي يومًا ما بتقديم برنامج آخر وجديد غير “حبر سري”، وماذا ستكون الفكرة التي تحلمين بتقديمها؟

نعم، بكل تأكيد فكرت سابقًا في هذا الأمر كثيرًا في تقديم برنامج جديد ومختلف عن برنامج ” حبر سري “، ولكن مع إنتهاء كل موسم نجد الجمهور يطلب موسمًا جديدًا، ووجدنا أن البرنامج كل موسم يحقق نجاحًا كبيرًا وأصبح “علامة مسجّلة” وليس مجرد برنامج.

• لو أتيحت لكي فرصة تقديم برنامج عالمي، من هو أول ضيف ستختاريه؟

أتمنى إستضافة أنجلينا جولي، وأوبرا وينفري.

• هل أسما إبراهيم تتعرض لحروب بسبب نجاح “حبر سري” ؟

نعم، بالتأكيد، فأي شخص ناجح في مجاله يتعرض لحروب كثيرة جدًا، ولكن أنا أتعامل معها بتجاهل تام ولا أراها لأن الشخص الذي يتوقف عند الحروب لا يتقدم في عمله.

• ما تعليقك على الأقاويل التي تتردد بين الحين والآخر عن منافستك مع الإعلامية بسمة وهبة؟

مع إحترامي لجميع الزملاء الإعلاميين، ولكن برأيي أنا أنافس نفسي فقط في نوعية البرامج التي أقدمها، وبرنامجي لا يقارن مع برامج آخر في نوعية “الهارد توك شو”.

• هل كنت تتوقعين نجاح برنامج “حبر سري” منذ إنطلاق موسمه الأول؟

نعم كنت أتوقع ذلك، والتوفيق في النهاية بيد الله سبحانه وتعالى، لأننا منذ اليوم الأول لتحضيرنا له مع فريق العمل قمنا ببذل مجهود كبير جدًا مما أدى للوصول الى هذه النتيجة الرائعة..

• هل ندمتي يومًا ما على إستضافتك لبعض الشخصيات؟

نعم، ندمت، وهي شخصية واحدة فقط ظهرت بالبرنامج وتحدثت عنها، ولا أريد أن أذكر تفاصيل، ولكن جميع ضيوف البرنامج نحترمهم بشكل كبير.

• الحلقة الأقرب لقلبك بالبرنامج، ومن هو الضيف أو الضيفة الذي تعاطفتِ معه وتأثرتِ بإجاباته؟

هناك العديد من الحلقات في الحقيقة قريبة لقلبي، ولكن أكثر حلقة كانت مع الإعلامية “هالة سرحان” فهي لها مكانة كبيرة في قلبي وبالأخص أنها إختارت البرنامج في الظهور بعد فترة غيابها عن الشاشة لفترة طويلة.. أما عن الضيف الذي تأثرت بإجاباته فهناك العديد أيضًا من الحلقات ، ولكن إذا تحدثنا عن الموسم الأخير فحلقة “أمير كرارة” عندما تحدث عن والده، وأيضًا حلقة “نجوى فؤاد”، و”صفية العمري ” لأنها كانت من الحلقات الإنسانية .

• هل تتدخلين في إعداد الحلقات ، ووفق أي المعايير؟

نعم، فنحن في البرنامج نعمل كفريق عمل واحد، ونحضّر لحلقاتنا بتركيز عالي حتى تخرج بالشكل اللائق والمطلوب.

• هناك إعتقاد لدى بعض الجمهور بأن البرامج الحوارية التي تخص المشاهير والنجوم قائمة على فكرة الفضائح، ما تعليقك؟

البعض أخذ تلك الفكرة بسبب ما يراه من بعض البرامج التي تهدف للمشاهدة والترند فقط ، ولكن نحن في برنامج “حبر سري” لا نعتمد علي الترند، ولكن نعتمد أن يظهر الضيف بشكل جيد ويليق به شخصيًا ويليق أيضًا بالمشاهد.

• يُقال أن سبب نجاحك ملامحك الجميلة؟

الجمال وحده لا يكفي للنجاح، فإذا كان سبب نجاحي هو الجمال فقط، فسوف يكون لموسم أو موسمين فقط وليس سبع مواسم.

• ما ردك علي الأقاويل الكثيرة التي تتردد عبر مواقع التواصل الإجتماعي بأن النجوم يظهرون معك بسبب الأجور المليونية؟

هذه الجملة تتردد منذ بداية الموسم الأول ، ولكنني قررت عدم الرد عليها مجددًا ، لأن الأمر ليس حقيقي، فهناك الكثير من الضيوف التي كانت تطلب بنفسها الظهور بالبرنامج، لأنه يُقدّم بشكل يليق بهم .

• مع أو ضد عمليات التجميل؟

أنا لست ضد عمليات التجميل طالما كانت ضرورية، خصوصًا للذين يعانون من مشاكل فى الشكل تحتاج بالفعل إلى تدخل تجميلي، ولكني ضد القيام بها لمجرد الرغبة فى التغيير في الشكل أو الزهق.

• حدثينا عن أسما الأم، ولماذا لا تحبين إظهار أبناءك للإعلام أو على “السوشيال ميديا”؟

أنا مثل أي أم في المنزل أدخل المطبخ، وأقوم بتحضير الطعام لأبنائي واللعب معهم وأهتم بمذاكرتهم، وأيضًا أخرج معهم.. أما عن عدم ظهورهم على “السوشيال ميديا” فهم ما زالوا أطفالًا ، ولهم الحق في أن يعيشوا حياتهم بشكل طبيعي، ولا أريد أن أجعلهم تحت الأضواء وهم في هذا السن الصغير.

• هل تعتبرين تفاعل الإعلامي مع جمهوره عبر وسائل التواصل الإجتماعي يساعد على نجاحه، و ما هي مقوّمات أو صفات الإعلامي الناجح من وجهة نظرك؟

نعم بالتأكيد، فالسوشيال ميديا عامل مهم جدًا للتواصل مع الجمهور وبالأخص في عصرنا الحالي، وأيضًا في تسويق البرامج والمواد الإعلامية، فأصبحت تسهل الوصول للمشاهد، وعن مقومات الإعلامي الناجح أن يظلّ دائمًا يطوّر من نفسه بشكل كبير، وأتذكر نصيحة الإعلامية “هالة سرحان” لي وهي بأن أبقى بالمذاكرة طوال الوقت.

• هل من الممكن أن تقتحمي مجال التمثيل، ومن هم أصدقائك المقربون لكي في الوسط الفني والإعلامي؟

عُرض عليّ العديد من الأعمال الدرامية لأشارك بها، ولكنني أفضّل حاليًا بأن أكون إعلامية فقط، وأن أركز في عملي، لأن طموحي كبير في المجال الإعلامي وما زال أمامي الكثير لأحققه.

• حقيقة أم لا “أسما إبراهيم” تحب أن تظهر بطبيعتها بدون مكياج في حياتها العامة؟

نعم حقيقة، وأنا دائمًا أظهر في حياتي العامة بدون مكياج ، بعد التصوير أفضل أن أكون بطبيعتي أكثر.

• في نهاية حوارنا ماهي كلمتك للشعب اللبناني ومحبي الإعلامية أسما إبراهيم؟

الشعب اللبناني من أقرب الشعوب لقلبي وزرت لبنان أكثر من مرة، وهو بلد جميل، وأعتبره بلدي الثاني، وأتمنى الخير والسلام دائمًا للبنان وأن يحفظه الله من كل مكروه.

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

Scroll to Top