شارك عضو تكتل “الاعتدال الوطني” النائب أحمد الخير، في اجتماع هيئة إدارة الكوارث في المنية، الذي ترأسته قائم مقام المنية جان الخولي، في حضور رئيس اتحاد بلديات المنية الحاج خالد الدهيبي، قادة الأجهزة الأمنية في المنطقة، ممثلي الوزرات المعنية، رؤساء بلديات ومخاتير، مدراء مدارس.

وشدد أحمد الخير في كلمته على “ضروة توحيد كل الجهود، ورفع مستوى التنسيق، في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على كل لبنان، من أجل توفير مقومات الصمود لأهلنا في المنية، والبقاء في جهوزية تامة لاحتضان وإيواء أهلنا النازحين من مناطق العدوان، ، بالتنسيق مع “لجنة تنسيق عمليات مواجهة الكوارث والأزمات الوطنية” والهيئة العليا للإغاثة وكل أجهزة الدولة ومؤسساتها، ولا سيما الأمنية منها”.

وجدد التأكيد على أن “السبيل الوحيد للصمود في وجه العدوان هو تضامن كل اللبنانيين ووحدتهم، في مرحلة صعبة، تحتاج إلى وعي وطني كبير، وإلى التفاف حول الحكومة التي تقوم بجهود جبارة على خطين، الأول الجهود الديبوماسية لحشد الدعم والضغط لوقف العدوان وتجديد التزام لبنان بالقرار 1701، والجهود الاغاثية في إيواء النازحين وتأمين مستلزماتهم واستنفار القطاع الصحي وكل أجهزة الدولة ومؤسساتها”.

وإذ أكد أنه ” أنه “سيكون من موقعه النيابي والتمثيلي بتصرف هيئة إدارة الكوارث في المنية من أجل التواصل مع المعنيين لتأمين ما تحتاجه المنطقة”، دعا إلى “إبقاء اجتماعات الهيئة في المنية مفتوحة لمواكبة تطورات النزوح”.

من جهتها، شرحت قائمقام المنية – الضنية جان الخولي الخطة التي ستتبعها هيئة الكوارث في المنية لإيواء النازحين، بتوجيهات من وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي ومحافظ الشمال القاضي رمزي نهرا، وشددت على ضرورة “احتضان كل النازحين والحفاظ على كراماتهم، والتنسيق بشأن فتح أي مراكز إيواء جديدة تفادياً لأي فوضى”.