بقلم أبو راغب
قرار الحرب و اشعالها و توسيعها
وكل ما جرى كان حصرًا بيد حزب الله الذراع الايراني في لبنان.
و هو المطالب بوقفها و الاتفاق مع الطرف الاخر. و هو مسؤول عن كل ما نتج عنها ربح و خسارة.
الغريب ان توقّع الدولة اللبنانية عن اتفاق لأمر هي تبرأت منه و لا يد لها فيه.
الدولة ليست قادرة على تحمل المسؤولية اذا تم الخرق.
الآن بالتوقيع كل لبنان سيتحمّل اي عمل عسكري يقوم به الحزب و الرد القادم عليه.
الآن لبنان كله شعب و مؤسسات
و حكوم تورّطوا بالحرب القائمة على ارضهم بين ايران و اسرائيل .
الأميركي فاوض السيد نبيه بري بصفته “الاخ الاكبر ” المكلّف من الحزب بالتفاوض بإسمه. و أطلع المفاوضون بعض سياسين لبنان على بعض ما يجري من مفاوضات.
اذا الحكومة غير معنية باي اتفاق و لم يكن لها رأي لا بالحرب و لا بالسلم.
موقف الرجولة ان يعلن رئيسها انه يشجع على الاتفاق بين المتحاربين وان يتوقف قصف المدنيين و المنشاءات و كل الارض اللبنانية … دون أي التزام في بنود الاتفاق.
و ان تطبيق ١٧٠١ و ارسال الجيش اصلا مطلب لبناني و التزام الحكومة به من قبل الاتفاق .
للأسف الجميع يخاف من السفيرين الايراني و الاميركي.
شاهد ما شفش حاجة!
و لكم و لنا طول البقاء