بقلم أبو راغب
هل في سوريا رجال يمكن ان يقودوا وطنهم الى نظام جديد و استقرار بعد حكم ال الاسد ل ٥٣ سنة. و ما هي صفات رئيس الجمهورية القادم التي يمكن ان تنقذ سوريا من النفق المظلم؟.. جوابًا لنراجع و نستلهم من سيرة رئيس وزراء سوريا بأول عهد الاستقلال فارس يعقوب الخوري( ١٨٧٧ – ١٩٦٣)، ولد في قرية الكفير سفوح جبل حرمون بروستنتي من اصول ارثوذوكسية.
درس في صيدا وتخرج من الجامعة الاميركية في بيروت. مندوب بالامم المتحدة مشارك بوضع بروتكولاتها و تنظيمها الداخلي. مؤسس وزارة المالية
وكلية الحقوق بجامعة دمشق.
نائب عن دمشق ممثل للكتلة الوطنية بزعامة هاشم الاتاسي.. رئيس حكومة أربع مرات من ١٩٤٤ الى ١٩٥٤.
أبرز مواقفه خطبة جامعة و طنية ضد الاستعمار و الانتداب على منبر الجامع الأموي. و جلوسه على مقعد المندوب السامي الفرنسي متحديًا سلطة الاحتلال.
دافع عن وحدة و استقلال سوريا على كل المنابر . لم يؤمن بفكرة حماية الأقليات او الطائفية.
أسس أهم مصنع بالشرق للاسمنت. حفيدته السيدة المناضلة كوليت الخوري.
الشيخ فارس ليس وحيدًا ولا مثلا نادرًا مع اعترافنا بتفوقه.
سوريا غنيّة بأبناء مجتهدين مخلصين تم اقصاءهم عنوة و اليوم علينا اعادة النظر في اي قيادة و حكومة و أي رجال تحتاج هذه الارض المباركة و هذا الشعب العريق.
و لكم و لنا طول البقاء