“طلائع الأقصى” قد يجرف لبنان الى الفوضى.. وطوفان اليونيفيل أتٍ!

يزبك: لا أحد من الموفدين الدوليين طلب تعديل القرار 1701

بقلم وفاء مكارم

تتردد معلومات ان حzب الله هو الذي طلب من حركة حماس في لبنان انشاء “طلائع الطوفان” لأنه بكل بساطة يترقب في المرحلة المقبلة الكثير من الضغط من أجل محاولة المجتمع الدولي تطبيق القرار 1701 ولو بالقوة، وهو بالتالي يحاول ضرب المصلحة الوطنية العامة متلطياً خلف قناع حماس.
فقد سبّب انشاء “طلائع الأقصى” صدمة ضمن الساحة اللبنانية، وحظي هذا الاعلان بردود فعل متفرقة وشاجبة تجاوزت الاصتفافات السياسية والدينية لإدراكهم مدى خطورة هذا النوع من العمل الفوضوي عبر الحدود اللبنانية.
وفي السياق، أكد النائب غياث يزبك في حديث خاص لـ “ديموقراطيا نيوز” ان لا أحد من الموفدين الدوليين طلب تعديل القرار 1701 ولا حتى رئيس المخابرات الفرنسية برنار إيمييه، بل قالوا بالحرف الواحد “طبقوا الـ 1701 وإلا فخلال معركة غزة او بعدها ستعطون عذراً لإسرائيل والولايات المتحدة للضغط من اجل تعديل بنود القرار، لافتاً الى ان “الدول الكبرى تعلم ان لا قدرة للبنان اليوم على إلزام حzب الله بتطبيقه، ولكن هي تحذّرنا جميعًا اما بضرب لبنان، واما بانسحاب القوات الدولية من الجنوب، او تعديل مهامها بما يعطيها قوة عسكرية قاهرة تعود على لبنان بالكثير من المشاكل.”
وقال يزبك “نحن صرخنا بالفم الملآن نعم للقرار 1701 الآن، ولا للحرب، و نرفض جملةً وتفصيلاً أن يقوم أي فصيل لبناني او غير لبناني بجرّ لبنان إلى الحرب، مشدداً انه “على الدولة أن تكون صارمة جداً من خلال اجراءات للحكومة ولوزارة الدفاع والداخلية والأجهزة الأمنية، والضغط على حzب الله الذي يحرّكه لوقف هذه الخطوات التصعيدية التي ستجلب لنا الويلات من خلال ان يمتنع عن إغراق لبنان في حرب غزة، وأن يطبق الـ 1701 ويساعد على نشر الأمان في لبنان، واضافةً إلى ذلك الضغط على حماس لتفكيك كل المنظومات التي بدأت بتشكيلها تحت حجة محاربة إسرائيل من داخل الأراضي اللبنانية”.
وعن احتمال ان يؤدي هذا الإعلان الى حرب داخلية، أكد يزبك ان اللبنانيين باتوا على مستوى أعلى من الوعي ويرفضون أن يجرّنا حzب الله إلى الحرب، قائلاً: “لكن يمكن أن يأخذوا البلد إلى الفوضى، أو أن يدفعوا الآخرين لردة فعل عسكرية لا قدرة للبنان على تحمّل تبعاتها.”

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

Scroll to Top