بقلم أبو راغب

معارضين العلمنة بشرقنا صنفان أحدهم يراها حربًا على سلطة رجال الدين و آخرين يرونها حربًا على الدين نفسه.

من المؤكد أن مسؤولية شرح مطالب و فكر العلمانيين هي مسؤوليتهم اولا.
و من البديهي ان ما يناسب اتباع الكنيسة الاوروبية و خصومها لا يناسب أهل مكة و شعابها . و التاريخ تطور لكن له تأثير على الحاضر و أظن دعاة العلمنة في بلادنا بأول القرن العشرون يختلفوا جذريًا عن دعاتها اليوم.
المعركة على الارض حقوق شخصية و حرية فردية مقابل حصانة المجتمع من الانحلال و التفلّت، بينما الأصل في حرية الفكر و الكلمة ، و حق الأكثرية في تجربتها لبرنامجها و خياراتها دون خنق المعارضة و دون احتكار لأي مجال من مجالات الادارة و الحياة عمومًا.

من أسوء مظاهر الننافس بين فريق الشريعة و فريق الدولة المدنية العلمانية هي تقاذف التهم المجانية و غير الموضوعية.

ولكم ولنا طول البقاء

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

Scroll to Top