بقلم أبو راغب

أحمد الشرع يظهر كمسؤول متواضع و يختلط بعفوية مع العامة حسب كثير من الفيديوهات. بينما يتصرف امام الوفود الرسمية بحذاقة دبلوماسية مترفعة. فهو يجلس على مقعد حافظ الاسد
و بشار و في قصرهم ، و بأناقة رسمية لافته، و يحرّك جسده بشيء من الحرفية التي تظهر تعالي و ترفّع.
الوفد الدرزي بحضور وليد جنبلاط و نجله و شيخ العقل كان وفد كبير و على مستوى هام، لكنه لم يستقبله على باب القصر ، بل أدخل الوفد لغرفة الاجتماع
و الشرع غير موجود و انتظر أعضاء الوفد بتململ لمدة نصف ساعة، ليظهر بعدها الشرع بإبتسامة خفيفة و لقاء رسمي و قد نقول غير ودي.
بمتابعة لبقيّة الوفود من دول كثيرة ، تصرف الشرع أيضًا ظهر بوضوح أنه يمثل أعلى منصب بسوريا و يفهم الحاضرين بمكانته و يفرض حيّزًا و بُعدًا بالمسافة. كلامه واضح و صوته غير منخفض و لا يجاري أي سؤال لا يعجبه ، بل يجيب برسائل يتقصّد ايصالها بدقة.

رجل صعب ان يُستفز أو ان ينجرّ الى زلّة لسان. أظن ان اردوغان له خليفة قد تمرّس بمدرسته الدبلوماسية. ( العنجهية) بمكان و ( التواضع المفرط) أيضًا له مكانه.

و لكم و لنا طول العمر

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة: