“العماد” و “القاضي”.. لولادة عهدٍ جديد!

بقلم ريتا السهوي

نبارك للشعب اللبناني ولأنفسنا لحظة تاريخية تجمع بين حكمة القضاء و صلابة القيادة، بعد أن أصبح العماد جوزيف عون رئيسًا للجمهورية، و القاضي نواف سلام مُكلّفًا بتشكيل الحكومة.
إنها لحظة نادرة تشهد التقاء رجلين عظيمين يجسدان معاني الشرف و التضحية و الولاء للوطن.

العماد جوزيف عون، الذي أثبت بحكمته و قيادته المتميّزة للمؤسسة العسكرية أنه رجل المرحلة، حاز على محبة و احترام جميع الدول، بفعل انجازاته و نجاحاته العظيمة في أصعب و أحلك الظروف. و مع وجود القاضي نواف سلام، الذي لطالما عُرِف بحكمته و عدله و نقاء قراراته، نستبشر بولادة عهد جديد يقوم على أسس العدالة و الحكمة.

اليوم، نحن أمام فرصة حقيقية لتغيير مسار الوطن. فهل سيكون هذا اللقاء الاستثنائي بين “العماد” و”القاضي” مدخلًا لتغيير الدستور، بما يضمن حقوق كل مواطن لبناني؟ هل ستُعاد صياغة معايير الطائف و نظامه بما يتوافق مع طموحات الشعب؟

إلى القاضي نواف سلام، أنت من بيت عريق، حملت راية العدل بحكمة و كرامة، و أتمنى أن تبقى قراراتك نابعة من رؤيتك الثاقبة بعيدًا عن أي ضغوط.. و إلى الرئيس جوزيف عون، نستمد من شرفك و ولائك للوطن الأمل في تطبيق العدالة و حماية الشعب اللبناني.

لبنان يستحق أن ينهض من جديد، بفضل رجالاته الذين يضعون مصلحة الوطن فوق كل اعتبار. دعونا نصنع معًا وطنًا يليق بأبنائه، وطنًا ينعم بالسلام و العدل.

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

Scroll to Top