اجتماع موسع في طرابلس لبحث أزمة المباني المتصدعة وتدابير معالجتها

ترأس محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا اجتماعاً موسعاً في مكتبه بسرايا طرابلس، لمناقشة أزمة المباني المتصدعة في مدينة طرابلس ومحيطها، التي تهدد سلامة المواطنين. إذ، حضر الاجتماع ممثلون عن الهيئة العليا للإغاثة، بلدية طرابلس، بلدية الميناء، اتحاد بلديات الفيحاء، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إضافة إلى مسؤولين محليين ودوليين.
ضمن الإطار المذكور، في بداية الإجتماع، أشار المحافظ نهرا إلى “خطورة الوضع” وأكد على ضرورة إيجاد حلول جذرية للمباني المتصدعة التي تشكل تهديداً مباشراً للمواطنين. كما وناقش المجتمعون سبل التعاون بين الجهات المعنية، بما في ذلك البلديات والمنظمات الدولية، لوضع خطة طارئة تبدأ بحصر المباني الأكثر خطراً وتأمين مساكن بديلة مؤقتة للسكان المتضررين.
كذلك، تم التركيز خلال الاجتماع على ضرورة توفير التمويل اللازم للصيانة والتدعيم، عبر مساهمة المالكين أو دعم البلديات والمنظمات الدولية. وخلص الاجتماع إلى عدة توصيات، أبرزها تحديث قاعدة بيانات المباني المتصدعة وتصنيفها وفق درجة الخطورة، مع إعداد خطة تدخل تدريجية بالتعاون مع نقابة المهندسين.
في المقابل، تضمنت التوصيات أيضاً، ضرورة إخلاء المباني الآيلة للسقوط وهدمها، مع توفير مساكن مؤقتة أو بدل إيواء للمقيمين فيها، وتخصيص بيوت جاهزة من قبل الجهات المانحة. كما تم التمني على مجلس الوزراء، إيجاد حل للتمويل اللازم لدعم البلديات في عمليات التدعيم والترميم، ودعوة الجهات المانحة إلى تخصيص جزء من المساعدات الدولية لمساعدة المناطق المتضررة من المباني المتصدعة في طرابلس.
وأخيراً، شدّد المشاركون في الإجتماع على أن الأزمة، لا يمكن معالجتها دون تأمين الموارد المالية اللازمة، محذرين من استمرار الخطر الذي يهدد حياة المواطنين في حال عدم اتخاذ إجراءات عاجلة.

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

Scroll to Top